و هنا في المحطة التالة (زنزبار) و هذا الصبى يطبق عقوبه من مالكه العربى في صورة التقطت عام 1890 بحمل هذا الثقل البالغ وزنه حوالى خمسة عشر كيلو جراما على رأسه في كل مكان يتحرك فيه جراء خطأ بسيط وقع فيه
عندما أبحر البرتغاليون (و هم اول من بدأ تجارة العبيد عبر الأطلنطى للأمريكتين) حول الساحل الغربى لأفريقيا لم يكن يدور بعقولهم شيء إلا الذهب (و الذى إشتهرت به بنين من بعد رحلة الحج الشهيرة للملك موسى) فتعرفوا على تجارة العرب في العبيد في تلك المناطق لتصديرهم عبر الصحراء إلى الأرضى العربيه و وجدوا في مقابل السلع التى يجلبوها من أوربا مثل النحاس و الملابس و الأدوات و الخمر و الخيول و الأسلحه و الذخيره ينالون في المقابل الذهب و الفلفل و العاج و أيضا العبيد و أكتشفوا أنهم يستطيعون تحقيق أرباح من الذهب أكبر لو إنهم صدروا العبيد للأمريكتين حيث المزارع تحتاج بشده لأيدى عامله فأبتعدوا عن مناطق أسواق المسلمين و نزلوا جنوبا في الساحل الأفريقى و بدؤا هذا النشاط و كان أهم موانيهم لتصدير العبيد في بنين أنشئوه سنة 1482 و قبل ذلك كان العبيد موجودون في أوربا بكميات قليله و في أسواق محدوده بغرض الخدمه في المنازل
إعلان فى الولايات المتحده الامريكيه سنة 1769 عن مذاد بمناسبة وصول عبيد أستعبدوهم من سيراليون
أقل من 250 سنه فقط و لم تتحمل الحضاره الغربيه هذه المهزله ثم ها هو إبراهام لنكولن محرر العبيد الطيب قد ظهر
صوره له مع قواته أثناء الحرب التى أطلقها لتحرير العبيد في أمريكا و تبعها تحرر العبيد في العالم
تمثال التحرير بعد 300 سنه من العبوديه في السنغال
ما هى الحقيقه و هل فعلا الإسلام وافق على أقتناء العبيد و هل لنكولن أعظم من محمد ؟
إنتظروا الموضوع قريبا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق