الخميس، 1 يناير 2009

أمينه و ساره , سامحونا

فى مثل هذا اليوم , و تقريبا فى مثل تلك اللحظات من الليل التى أكتب فيها الأن و منذ عام مضى , فى الأول من يناير عام الفين و ثمانيه لقيت بنتان من أجمل ما يكون و أرق ما يكون , متفوقتان فى الدراسه , محبتان للحياه و الموسيقى و الرياضه و الكلام فى التليفون و إلتقاط الصور لهما كشأن أى بنات من جيلهن بأعمار الزهور , أقول لقيتا مصرعهما قتلا على يد أبوهما المصرى
هاجر الأب القاتل فى أوائل الثمانينات من سيناء إلى الولايات المتحده ليعيش فيها و تزوج من أمريكيه لها من العمر خمسة عشر عاما و كان هو فى الثلاثين
و رغم إختياره العيش فى المجتمع الغربى إلا إنه ظل على عاداته
و إنتهى التناقض بين الثقافتين الذى عاشت فيه الأسره بفاجعة قتل البنتين لأنهما أنشئتا علاقة غربيه مع شابين , البنتين هما
أمينه
ثمانية عشر عاما و رصاصتين هشمتا العمود الفقرى
و ساره
سبعة عشر عاما و تسع رصاصات
بعد ان طلق أبوهم امهم و تزوج من أخرى هاجر ياسر عبد الفتاح محمد سعيد مع أخوته إلى الولايات المتحده و فى البدايه كان يعمل فى أحد المحلات و كانت باتريشيا "تسى" مخطوبه لأخوه و كانت تتصف بالبدانه المفرطه و لما تركها أخوه قابلها ياسر الذى لا يجيد الإنجليزيه و لا تفهم كثيرا من كلامه و صاحب التعليم الأدنى من الثانويه و المهارات المحدوده و أهداها هدايا و أخبر أسرتها إن له أرض فى مصر و بعد معرفه مدتها إسبوعين فقط تزوج منها . فى إحتفال الزواج و الذى تم فى كنيسه ظهرت أولى معالم الإختلافات بين الجانبين فى ملابس نساء أهل العريس المغطيات بالقماش الطويل و بين ثقافة أهل العروسه و إنتحت الخاله "جال" ببتريشيا و حاولت أن تنبهها إلى إنها تزج بنفسها بزواج من ثقافه مختلفه
صوره من الجنازه توضح الفارق بين الثقافتين
كان ياسر فى ذلك الوقت يحتاج بشده لذلك الزواج ليحصل على إقامه فى الولايات المتحده لأن تأشيرته قاربت على الإنتهاء و بعد إنتهاء مراسم الزواج , إقترب مجموعه من الرجال العرب و عند موقف إنتظار السيارات من النساء أمريكيات حضرن المراسم و سألوهن إن كن مهتمات بالزواج !!! . بعد ذلك و فى الإستقبال الذى تم فى منزل ياسر تكرر ظهور الإختلاف بين الثقافتين حين جلس الرجال فى حجره و النساء فى حجره اخرى , و كل الطعام كان فى الحجره التى فيها الرجال و أهملت النساء . فرض ياسر سعيد شكلا معينا من الحياه فى منزله يتوافق مع عقيدته فتوقفت "تسي" عن وضع الزينه و أكل الخنزير و كانت تصوم فى مناسبات المسلمين و كان لزاما على بتريشيا أن تحصل على إذنه لتتكلم أو لتخرج مع أصدقاء . أوقف سيارته ذات يوم مانعا أختها من أن تحرك سيارتها عندما جائت لتأخذها فى يوم من الأيام و قد إشتدت الخلافات بينهما و هددها بالإيذاء , و أطلق الرصاص على إطارات سيارة بتريشيا ذات يوم أخر لكى لا تهجر المنزل و تتركه و توصلت معه الشرطه إلى تسويه بان يحضر تدريبات خاصه بتعليم التحكم فى نوبات الغضب . عمل كسائق تاكسى و لكن أصبح نادرا ما يخرج لقيادة التاكسى فهجرته باتريشيا لمدة سنه و طبقا للشرطه فياسر ثأر بأن هددها بالعوده لمصر و لن ترى أطفالها أبدا فإلتئمت الأسره من جديد و عمل ياسر فى متجر و عاشت الأسره فى كوخ بلا حمام ملك أحد أفراد العائله و كان عليها أن تستعمل جردل . فى وقت من الأوقات وصل دخل الأسره لأقل من عشرين الف دولار فى السنه و هو دخل منخفض جدا فى أمريكا . و فى وقت من الأوقات أعادت المدرسه الطفلتين الصغيرتين إلى المنزل طالبه من الأهل أن يتخلصوا من الحشرات فى رأسيهما أولا قبل أن يعودا إلى المدرسه
روت الطفلتان عندما كان عمرهما تسع و ثمانى سنوات لجدتهما من الأم كيف تحرش بهما ياسر جنسيا , إعتداء لم يصل للإيلاج , فى غياب الأم و إستجوبته الشرطه
لكن عادت الطفلتان و قالتا إنهما كذبتا و بررتا ذلك أمام الشرطه بأنهما كانتا لا يريدان الإنتقال من المدينه التى يعيشون فيها إلى أخرى فإختلقتا تلك الحكايه حتى يظلا مع أهلهما عن عائلة الأم . لكن عائلتهما من طرف الام تعرف الحقيقه ... و عادت الأسره لتلتام للمرة الثانيه ... كانت أمينه و ساره تكرهانه بشده
كان العمل الذى إستقر فيه ياسر هو قيادة تاكسى و رفضت كل شركات سيارات الأجره فى المدينه تعيينه لما إشتهر عنه من سؤ معاملة الركاب و طباعه مع الناس ما عدا شركه واحد أخيره صاحبها إيرانى رأى أن يعطيه فرصه و كان السائق الوحيد الذى يذهب لتلبية طلبات الليل فى الأماكن النائيه و الأماكن الخطره و كان يحمل دائما مسدس معه
كان لأمينه و ساره أخ أكبر منهما و إسمه إسلام (تسمى هكذا رغم أن أمه مسيحيه) , أكبر من أمينه بسنه و هو غريب الأطوار , غير تام النمو فى العقل و صنفته الدوله إنه يجب أن يدرس فى المنزل و كانت تصرف شيك للأسره كل شهر فى مقابل أن يدرسوا للإبن إسلام فى المنزل . و كان إسلام يطلق لحيته بحسب ما نبت منها بالنسبه لسنه و رغم إنه لما إعتدى ياسر على البنتين هدد إسلام الطفل فى ذلك الوقت إنه سيضرب أبوه بقبضة يده جزاء ما فعل بشقيقتيه إلا إنه يضع فى صفحته على موقع "ماى سبيس" إن أبوه ياسر إنه قدوته و مثله الأعلى فكل شيء قد تبدل بمرور الوقت و كان ترتيب سلطة الأمر فى البيت : ياسر فإسلام فبتريشيا ثم البنات
إستغلت الأسره المبلغ الذى تلقته من الحكومه لتعليم إسلام فى المنزل بأن حسنوا مستوى معيشتهم قليلا و إستأجروا بنظام الرهن العقارى منزل متواضع فى مدينتهم التى يعيشون فيها لويسفيل فى تكساس و كان ياسر يمنع البنتين من الخروج من المنزل إلا بصعوبه و يعهد لإسلام بمراقبتهن , و كان إسلام يصاحبهن حتى أتوبيس المدرسه و يتلقاهن عندما ينزلان من الأتوبيس عند العوده و كان ياسر لا يخرج من منزله للعمل على التاكسى إلا ليلا بعد أن يعود إسلام من المكان الذى يعمل فيه ليستلم المراقبه من الأب . و كان أقرب صديق للبنتين هو بعضهما لقلة خروجهما فلا يخرجان إلا للمدرسه أو للتمرين و عاشا فى تألف و إنسجام مع بعض
و فى هذا المنزل إمتلكوا كمبيوتر و أصبح لكل منهما صفحة على موقع ماى سبيس
صفحة أمينه فى ماى سبيس , تضع صورتها مع أختها مقلوبه ضمن شقاوتهما المعهوده , و يلاحظ إن أخر تحديث تم طبقا للتاريخ الموضح كان قبل هروبها من المنزل ضمن أحداث النهايه بوقت قصير و كان يحدوها الأمل فى حياة جديده فوضعت تعريف حالتها النفسيه "فابيلس" أى رائعه و يلاحظ الحكمه التى كتبتها
كانت تعليمات ياسر للبنتين واضحه , من الممكن ان يتعرفوا على أولاد مسلمين أما مسيحيين فلا , شعر بأن أمينه سعيده فشك فى الأمر و إكتشف من خلال عدة تصنت زرعها فى مقود السياره التى إستعملتها أمينه بدلا من الإير باج حديث بينها و بين حبيبها فضربها بيديه و ركلها بقدميه حتى شح شفتها و ذهبت أمينه إلى المدرسه لويز فيل هاى سكول و عليها أثار الضرب الشديد واضحه و حاولت إدعاء أنها تعرضت لحادث و ذات مره أخبر أحد المدرسين ساره إنه سيشكى لأباها عن أمرا ما فإنهارت ساره و ترجته أن لا يخبر أباها . البنات كبرن و أخذ قلبيهما يميل للحب و تلبية نداء الطبيعه و إرتبطن و أمن بشده بالمجتمع الأمريكى و أسلوب الحياه فيه
بينما كان ياسر يخطط للخلاص من بلوغ البنتين بتزويجهن فى مصر و كان يزور أهله فى سيناء كل عام
و قد يصطحب أسرته فى تلك الزيارات
و لكن أخر زياره كانت أسوأ الزيارات . بتريشيا (تسي) لم تذهب و ذهب ياسر فقط مع أولاده . و من هناك إتصلت أمينه بوالدتها و بكت فى التليفون و أخبرتها إن ياسر يخطط ليزوجها من شخص أربعينى فى مصر و ستبقى فى هذه الأرض و إنها لا تريد أن تأتى مرة أخرى لمصر و لا العيش فيها و تبين بعد ذلك إنها تكلمت عن مصر بشكل سلبى لواحده على الأقل من صديقاتها
أمينه فى مصر و يلاحظ نظرة الحزن عليها و تعابير ذات معنى على ساره
قام ياسر بشراء شاليه فى سيناء بإسم أمينه توطئه لخلودها فى ذلك المكان
إلا إنه بعد وقت غير بعيد خلدها فى مكان أخر هى و أختها
أما إبنه إسلام و الذى كان يقوم بدور المراقبه اللصيقه للبنات كظلهن
فكان مخططا له الزواج من مصريه فى صيف 2008 و من تعليق لخالة البنات بعد مقتلهن , إتضح إنه كان مخطط له العيش مع عروسه فى أمريكا
كانت أمينه معروفه فى المدرسه بإنها صاحبة أجمل عيون
و متفوقه فى دراستها خاصة فى الرياضيات الصعبه و التى لا يحبها الطلاب و أستطاعت بتفوقها أن تحصل على منحه للدراسه فى الجامعه و كان الطريق مفتوح أمامها
عرف ياسر من خلال تتبع فاتورة تليفون أمينه و الأرقام المتعامله معه أنها على علاقه بشاب , و أخبره "المراقب" إسلام إن ساره أيضا أحبت فتى . فجن جنونه و هددهما بالقتل و لوح بمسدس
من قبل كانت الفتاتان قد وصيتا أمهما تحسبا إن هما قتلتا فتريدان مراسم دفن مسيحيه لا إسلاميه . و كانت أمينه ترى فى الإسلام إنه مثل لعنه إلتصقت بها , ولدت فيه عن دون إراده منها و أخبرت حبيبها إنها لا تؤمن بأى شيء فيه بسبب ما شاهدته من معاملة المرآه
تأبين الزملاء فى مدرسة لويزفيل الثانويه
لوحه أخرى من الزملاء فى المدرسه
كاثلين ونج أفضل صديقه لساره , زهير زيدى صديق أيضا مقرب من ساره
زميله أخرى من المدرسه
كانت البنتان قد حصلتا على عمل فى محلات كروجر
أثناء العمل داخل متجر كروجر و كانت مع أختها أفضل عاملتين بحسب ما قال المدير
ساره أحبت "إيريك" زميلها فى العمل و فى المدرسه أيضا و تحفظ رقمه تحت إسم فتاه , و أمينه أحبت "إدى" الذى كان يعمل فى جز العشب فى ملعب التنس و أخبرته أمينه إن أبوها يسألها بإستمرار إن كانت مازالت عذراء , و إنه معتوه تتمنى له أن يموت . و مندفعين بالحب أمينه و إدى بدأوا فى ممارسة الجنس و فى نوفمبر أرسلت له رساله على التليفون إنهما يجب أن يتكلما حالا و لما تقابلا قالت إنه ربما يظنها قذره فيما تود أن تخبره إياه و قد ينظر لها بشكل مختلف و أخبرته إن ياسر إعتدى عليها هى و أختها قبل عشر سنوات و بكل شهامه رد عليها : نحن معا فى هذا . فى ديسمبر أرسلت له رساله : هل تتزوجنى ؟
خططت المجموعه للهروب , أمينه و إدى و ساره و إريك و بتريشيا و إكتشف ياسر ذلك فهدد بالمسدس بقتل أمينه فهربت الفتاتان إلى حيث توجد الأم فى محل كروجر حيث تعمل هناك أيضا و جمع زملائهم فى كروجر المال لهم ليهربوا و بدأوا التنفيذ فورا و نجح الهروب فعلا إلى مكان بعيد حيث يبدأوا حياه جديده مريحه و بدون مشاكل لكن أوقع بهما الشيطان الداهيه فى فخ النهايه
كثيرون يتمنون رؤية ياسر هكذا
يستعد لتلقى حقنة إعدام طبقا لقانون ولاية تكساس جزاء ما فعل , و لكن هذا لم يحدث , و أسف للصديق الذى أرسل يسأل عن مصيره , فعمر الشقى بقى
كانت أمينه جميله للدرجه التى ترشحها بشعرها المفرود الأسود و عيونها الخضراء و جلدها المماثل للون قهوة اللبن بالكريمه أن تكون فتاة غلاف على مجلة سبعة عشر هكذا تقول جلينا ويتلى صحفية دالاس أوبزيرفر التى حققت الحدث . فما رأيك ؟
الأنسه الصغيره
أنا أملأ السياره بالوقود
أريد أن أنام
نقطة عسل سقطت على الأرض من الملائكه و هم يأكلون فى السماء فكانت أمينه , اليس كذلك ؟
شطوره فى المدرسه
ساره أيضا متفوقه و ها هى شهادتها هى الأخرى
الأختان الصديقتان أو الصديقتان الأختان
فى الدرجه الثالثه بالنظام الامريكى , ثمانى سنوات , قبل إعتداء ياسر بسنه , فاكهه محرمه يا ياسر
ساره فى الدرجه الثانيه بالنظام الأمريكى , سبع سنوات , أيضا قبل إعتداء ياسر بسنه
ساره فى محل تشك أند تشيز
كلام بنات فى التليفون
أيضا كلام بنات فى التليفون
نعود لنكمل حكايتنا
يتبع
To be continued

هناك 30 تعليقًا:

غير معرف يقول...

لا حول ولا قوة إلا بالله
آدي آخرة التدين القشري و عبادة العادات و التقاليد البالية التي أكل عليها الزمان و شرب.. بل و قضى حاجته أيضاً

كل سنه و انت طيب.. و ان شاء الله 2009 يكون أحسن من 2008 معاك

في انتظار التكملة

عماد يقول...

و إنت طيب .. و إنشاء الله يكون عام به فائده من كل النواحى عليك أيضا

حاضر , التكمله فى الطريق

Hassan El Helali يقول...

حاجة توجع القلب

العرعرينا لما تضرب في دماغ الراجل من دول
ما تطلعش ولا بالطبل البلدي
مهما راح بلاد متحضرة... بياخد الخرا معاه في دماغه
ويفتكر إنه مبعوث العناية الإلاهية لهداية الغرب
ويفرض علي ولاده أفكار العرعر الرملية
في بلاد الحضارة الحقيقية
عاوز يفضل عرعور؟ يقعد في بلده

لو تشوفوا الجاليات العربية والمسلمة في بلاد الغرب
حقيقي تتكسفوا....

صحيح فيهم كتير متحضرين وعلماء وأصحاب مراكز محترمة ولكن الأغليبة عبارة عن جزر منعزلة من التحجر الفكري والتشبث بكل ماهو عرعري تحت ستار الحفاظ علي الهوية والدين والذي منه... وطبعا ده بيبقي علي السطح فقط، لزوم ما لا يلزم

والنتيجة من عينة أمينه وساره كتير

عماد يقول...

شكرا يا حسن على التعليق و على الزياره

غير معرف يقول...

انا شايف ان المجرم الحقيقي هو امهم و اهلها اللى ماصدقوا لقوا حد يرضى ببنتهم المعاقة و كانوا سبب فى سلسلة من الكوارث انتهت بذبح الملاكين دول

الاب واضح اوى انه سفاح و اشك ان ده كان غايب عن امهم و اهلها لما ناسبوه

amunraa يقول...

ربنا ينيح نفسهم وده فعلاً انذار لكل العالم الحر على عدم مصاهره اي من الاوباش العرب
ويجب ترحيل من هم مثل ياسر من اي ارض تحترم حقوق الانسان
مش عارف ليه دول العالم الحر بدخل الاشكال دي عندهم

عماد يقول...

شكرا يا إيجبشان و شكرا يا أمون رع
نورتم

غير معرف يقول...

كل ما أقرأ تحديث للقصة.. بيتحرق دمي زيادة من الأب الحيوان اللي يستاهل الإعدام رجماً بالجزم

خليني أستبق الأحداث و أسأل.. الحيوان الأب دا كان مصيره ايه؟

عماد يقول...

أهلا يا عزيزى , منور
لو أخبرتك عن مصيره فربما دمك يتحرق أكتر , أقترح أن تنتظر حتى الأخر
و شكرا على المتابعه

Desert cat يقول...

ده ايه الموضوع اللى يوجع ده
حقيقى الهمجية ليس لها وطن
فى انتظار الباقى

آه وكفى يقول...

الله يرحمهم ويلعنه
وهسمح بالاعلان حاضر

soulmate يقول...

حسبى الله ونعم الوكيل ليه الناس بتسوء صورة الاسلام بالطريقه دى ربنا يرحمهم ويرحمنا يا رب

عماد يقول...

قطة الصحراء
معاكى حق , الهمجيه ليس لها وطن
التحليل الذى كتبه حسن الهلالى فى تعليقه يفسر السبب
شكرا على المتابعه و البقيه فى الطريق

أه و كفى
شكرا و نورتى المكان

مشمشه
أهلا بيكى

سارة نجاتى يقول...

أنا طبعا أول مرة أسمح عن الحادثة دى , بس أنا مندهشة أن أم و بناتها لم يلجأوا للبوليس لأن هناك لو ضربت كلب بتروح فى داهية , هم معرفوش يتصرفوا معاه
لكن السبب الرئيسى فى تصرفات الأب مش بدافع دينى سواء قشرى أو لأ, لأن أكيد أنت تعرف مسلمين أو عرب بالهبل عايشين هناك بشكل طبيعى , هو و بلاشك راجل مش طبيعى , مريض نفسيا , و فى أقليات من الأمريكان أنفسهم اخترعوا مذاهب متفرعة من المسيحية و بيجبروا البنات على الزواج من رجل لازم يكون ضعف عمرها وهى لسه عندها 14 سنة , دول ناس مريضة تجد متعها فى قمع من جولها و بتستغل الدين لتبرير مرضها

تحياتى

غير معرف يقول...

يا أخت سارة نجاتي
انتم مش خير امه خرجت الى الناس؟ بتتمحكوا ليه بقى فى معاتيه النصارى و تقولوا ماهما كمان كده

^ H@fSS@^ يقول...

قلبي انفطر عليهم
حاجة تحزن و المصيبة ان من امثلة الراجل ده كتير و لسه يا ما حنشوف

غير معرف يقول...

المشكلة انكم انتوا شايفين الدين بطريقة غلط...وبصين للحياة بطريقة اضيق

يامحترمين ...الحياة مش 60 ولا 70 سنة هنعشها فى الدنيا بس...دى مرحلة مبدأية..والانسان كائن لا نهائى..يعنى اللى بيموت لا ينتهى...وانما بينتقل الى حياة اخرى..وهى حياة البرزخ..وبعدها حياة الاخرة...

والاسلام يعتبر منهج حياة...مش زى الاديان الاخرى...علشان يظبطلك حياتك كاملة ...يعنى الحياة الدنيا...وحياة الاخرة...وهو عبارة عن قرآن وسنة..واللى اتنين بيكملوا بعض

وبالنسبة لانك بتدعم الدنمارك علشان بيسبوا الرسول..وبتقول حرية التعبير

انا عايز اقولك حاجة...لو واحد شتمك
..ممكن تقولة ..انا بحترم وجهة نظرك وحرية لتعبير بتاع حضرتك

لو قلت لا..يبقى بتدعم اللى بيسب نبيك ازاى..اللى هو المفروض قدوتك

ولو قلت نعم..يبقى احب اطمنك..ان اعصابك فى الضياع..وتروح لدكتور نفسانى

وربنا يهديكم الى مافية الخير

عماد يقول...

إيجبشان
تقول الآيه إن المسلمين خير أمه أخرجت للناس لأن المسلمين يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر و يؤمنون بالله , شاهدت كثيرا فى حياتى المسيحيين يبعدون أنفسهم عن الوقوف ضد الظالم و حتى الظهور امامه وقت تعرضه لأحد الضعفاء المظلومين بينما المسلمون يفعلون
و فى نفس الوقت المسلمين لوث إيمانهم بالسلف إيمانهم بالله حتى أصبح القرآن مهجورا و لا يتبعونه و يتبعون ما يناقضه

عماد يقول...

حفصه
معكى حق

أميرة جمال مصرية الديانة والجنسية يقول...

امينه وساره وغيرهم وغيرهم بره وجوه مصر ,ضيق افق وجاهليه وكره مستوطن للحياه ,ضمهم من فضلك لقايمه فيها الاف زيهم جوه مصر مقتنعين كمان ان اهلم صح ومفيش اي امل في النجاه علي الاقل البنات ديه بره عاشت علي امل الهروب من الاب المتوحش ,هنا في مصر الدين والعادات والتقاليد بتساند وتعظم متخلفين كتيير زيه مكانهم في السجن مفترض يكون .

تحياتي

أميره جمال

عماد يقول...

غير معرف
إذا أنت لم تقتنع بشيء مما أنا مقتنع به بخصوص موضوع الدنمارك
شكرا للزياره و معذره إذا كنت ضيعت وقتك

عماد يقول...

ساره نجاتى و أميره جمال

أهلا بيكم

سارة نجاتى يقول...

معلش عايزة أعلق على الايجيبشان

أنت منفسن من حاجة و عايز تعلق عليها و خلاص حتى لو مش موجودة فى تعليقى , أنا يا خويا لا قلت أننا خير أمة أخرجت للناس و لا حاجة , و بعدين صاحب أى عقيدة لازم يتصور أنه من المختارين و أنه من خير أمه و الا مش كان ح يقتنع بالعقيدة دى , و بعدين تعبير نصارى ده بيزعل المسيحيين فبلاش تقولوا , و خلى بالك هو مش له أى معنى وحش بس المشكلة أن المشايخ المحترمين بيستخدموه فى سياقات متخلفة.

و بعدين فعلا فى مذاهب زى ما قلت مخترعة حديثا فى امريكا بتؤمن بكده , و ده لا يبرر لللمسلمين أعمالهم المنيلة , لكن ده مش كلامى دى وقائع جاءت فى برنامج أوبرا شفتها بعينى.


ملحوظة: أنا تربية جزويت أصلا , و صاحبتى مسيحية أرثوذكسية بتغنى ترانيم و أنا ببيع الشرايط بتاعتهم اللى بتروح بعد كده لللخدمة فى الكنيسة , يعنى أخر من تصفه بالتعصب

ما تحضرنا يا something for the soul

غير معرف يقول...

ياستي هو انا قلت انك متعصبه؟
بس تعرفي تعليقك على كلمة نصارى اثبت انك متعصبة كمان تحسيسك عالبطجة يأكد ظني.

انا ماقلتش ان مفيش معاتيه مسيحيين بس دول دينهم غلط فى غلط فعشان كده طبيعي يطلع منهم منحرفين و معاتيه و مش عارف ايه...

انما انتم خير امة خرجت الى الناس و امة دينها هو الدين عند الله يبقى يحصل منها كده ليه؟

ده في مجازر بسبب جرايم الشرف ابشع من ضحايا الحرب فى غزة بيقوم بيها اتباع الحبيب المصطفى.

عماد يقول...

أهلين ساره
أنا كمان شاهدت برنامج تناول قصة مجموعه من المورمون بتوع مدينة سولت ليك إنفصلوا عن باقى المورمون و عاشوا فى مزرعه و يقومون بأشياء سيئه و كان فى برنامج دكتور فيل

عزيزى إيجبشان

عندنا نحن المسلمين مشكله (مشكلات) كبيره فتكرار الأشياء السيئه يكون بالتالى أكتر من غيرنا و عشان كدا بنكتب , أنا مش عملى إنى اكتب فى الثيولوجى (أى الدين) و لا دراستى , و تخصصى بعيد عن ذلك و لكن وجدت نفسى مضطر إنى اكتب فى كدا
معظم الأخبار السيئه فى نشرة الأخبار تأتى من ناحيتنا - كما قال الدكتور احمد صبحى منصور .. و كمان الحاله التى وصل إليها الشارع فى مصر و الذى هو كل دقيقه فى خناقه (من المسلمين طبعا) لأ و الخناقات إيه , يا ذالل يا مذلول .. هكذا أصبحت أحوالنا , متلاقيش ناس طبيعيين فى العالم بيعملوا تحرش زى إللى عندنا (أصل المصريين المسلمين عمرهم بعيد عنك ما شافوا واحده ست فمدلوقين على اى أنثى) , و لو سئلنا المدونات المسلمات عن الإقبال على مدوناتهن و ماذا يتلقين فى التعليقات و الرسائل لأخبرونا إنهن يتلقين عروض جواز و بلاوى و تسبيل عنين و حركات .. (عرفت ذلك من واحده منهن كانت تشهد عن نفسها)
أمال أنا قلت الحجاب حرام من شويه .. ماهو من الحاله التى وصل إليها الناس كاحد الأسباب و كونه درجه من درجات الفصل بين الجنسين إللى وصلتنا لهذا و عشان كدا أيضا كتبت موضوع التحرش يصدر فقط من المسلمين
فإحنا مش كويسين و حالتنا وحشه و العيشه وسطنا هباب و بنتحرق من كدا , إحنا عارفين دا و ساره نجاتى أهى بتتكلم فى كلامها نفس الشيء عن أعمال منيله بيعملها المسلمين . لكن فكرتنا إننا بنقول إن الخطأ فى الناس و فكرتى مع غيرى من الكتابيين (معرفش ساره رأيها إيه) إن الخطأ فى إتباع السلف و السلف دول ضالين مضلين

وجودك مفيد لينا إننا نسمع تعليقاتك , و أتمنى إنى أكون وضحت فكره عننا و فهمتنا ماذا نقصد و ماذا نهدف

و تحياتى

غير معرف يقول...

تحياتي للأب البطل .......كويس أنك خلصت عليهم أحسن ما كان شوية مسيحية خولات اتزوجوهم...لأ يا ريت بس مسيحية لأ وأمريكان كمان ....تحياتي والله وأنشاء الله تعيش سعيد دائما في حياتك يا رب لأن إلي عملتوا لا يستحق أن تندم علية ...وأنشاء الله تكون مرتاح البال دائما

عماد يقول...

غير معرف
شكرا للإهتمام

Kontiki يقول...

لا حول و لا قوة الا بالله
الله يرحمهم
عنده احسن من مزبلة العقول اللى احنا فيها
تدين اية دة اللى يخلى الاب قاسى على بناتة و يقتلهم
تدين اية اللى يخليه قلب لا يعرف الرحمة
حسبى الله ونعم الوكيل
تدين اية اللى يخلية يغتصب حق بناته فى الحياة دى نعمة ربنا اداهلهم فوض نفسة لية انه ينهيها
حاجة توجع القلب

غير معرف يقول...

اين التكملة اخي؟

محمد نادر علي حصريه يقول...

انا اكتب من 30/12/2018 يعني بعد يومين ندخل بي 2019 الله يرحم البنتين و يدخلهم الجنا والله يعقب ياسر عبد الفتاح على عملت رح يتعزب كثير بل نار البنتين صار لهم 11 سنه على رحيلهم الله رحمهم ويرحمنا كل وحد عم يشوف هل تعليق يدعي للبنتين بل رحمه