الجمعة، 29 فبراير 2008

هل ندفع مهرا ؟ و ما معنى القوامة ؟

القوامة


قوامة الرجال على النساء من فعل القيام أي الوقوف و المعنى المقصود هو الخدمة فالرجل عادتا يقوم ليقضي عمل صعب عن المرآة

و بمراقبة علاقة أخ بأخته أو زوج بزوجته أو أبن بأمه أو صديق بصديقته .... نجد في هذه العلاقات قوامة الرجال (أي كثرة قيامهم و سعيهم) لمساعدة النساء واضحة بل حتى إذا تعطلت سيارة إمرأة في الشارع يقوم الناس ليساعدوها أكثر من مساعدتهم لصاحب السيارة لو كان رجلا


------------------------------------------------

المهر


إذا كانت المرأة تفتدي نفسها بمال المهر لتتخلص من زواجها بالزوج القاسي فيما يعرف بالخلع , فهذا معناه إنها ستظل محتفظة بمبلغ المهر لا تنفقه تحسبا , و لن تنفقه إلا إذا مات الزوج لأنها الحالة الوحيدة التي ستكون متأكده فيها مائة في المائة إنها لن تطلب الفداء منه ...

و المفارقة أنه لو ماتت هي قبله فسيكون حظه سعيد لأن معاملته السيئة لها و إشعاره لها بالخوف الدائم منه و عدم الامان أدت لأنها لم تنفق المال تحسبا و عادت عليه في النهاية بميراث من مال الزواج نفسه الذي دفعه ليتزوج بها...

أما إذا وقعت الواقعة و أنفقت الزوجة المال , ثم تبدلت الطباع و جائت الرياح بما لا تشتهي السفن ... و سائت أخلاق الزوج فهنا لن تستطيع الفكاك من الزوج السيء و ستتعذب فيه ليل نهار... و لو كان الحل أن تحتفظ الزوجة بالمال ليكون جاهزا تحت يدها في أي لحظة لترمية للزوج و تتخلص منه .... فلماذا المال من الأصل ؟ ؟ ؟ ؟ ! ! ! ! .. فالأفضل أن يكون الزواج بدون مال و يكون الإنفصال سهل و بمجرد الرغبة .... و الإحتفاظ بالمال مشكلة و ممكن أن يضيع أو يسرقه اللصوص أو تدخل بيه الزوجه في مشروع و تخسره أو تجمدة في شراء قطعة أرض ثم إذا أرادت أن تخلص من الزوج فحلني حتى يظهر مشتري مناسب

و إذا لم توفق الزوجة في جمع المال للزوج فستوافق المحكمة على طلبه بأن تبقى معه , و لا تستغربوا فهناك من الازواج من يرضى بان تبقى معه المرآة زوجة ضد رغبتها و إرادتها و كرامتها و سعادتها و حريتها و راحتها

ثم إذا كان المال هو أجر فعلا كما سماه القرآن ... ثم أرادت الزوجة الخلع ... فكيف ترد الزوجة أجرها ؟ ... الم تعمل به في خدمة الزواج طوال سنوات الزواج ؟ ؟ ؟ فكيف يأخذ المال مرة أخرى ؟ ؟ ؟

لو تخيلنا حالة زواج دام عدة سنوات فلن يفكوا أسرها و يخلصوها من هذا الإرتباط الفاشل إلا إذا طلعت المهر كاملا في المحكمة و لو كان ربع جنيه و دفعته للزوج ... يعني هذا المال لم يخلص و لم يقل بالعشروميت -جمع 10 .... 10+10+10+ ... = عشرومية- معاشرة إللي عاشرها لها و المليون طبق إللي غسلتهم و العشرة ألاف كنسة إللي كنستهم للشقة و خد عندك تربية الأطفال و غسيل الهدوم .. كل دا و المال حتى لم ينقص .يعني حتى مش ترجع جزء و تاخد جزء ... لا ... ترجعه كله ..

و يرجعوا بعد كدا و يقولوا إن المهر هو أجر ... أنا مش شايف أجر في العملية دي خالص

السؤال الأن

هل القرآن تحدث عن أجر تأخذه الزوجة مقابل الزواج ؟

نعم

و ما المقصود بذلك إذا ؟

فكر , فإن لم تهتدى فالجواب عندك في موضوع سابق

ليست هناك تعليقات: