يقول السفهاء من الناس إن القرآن به أخطاء نحوية و يضربون أمثلة على ذلك تأكيدا لكلامهم مثل الأية رقم 124 من سورة البقرة و إذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماما قال و من ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين و يحتج السفهاء بأن الكلمة يجب أن تكون الظالمون و ليس الظالمين بناء على إنه تحسب فاعل للفعل ينال
و مثل الأية في سورة المائدة رقم 69 و التي تقول إن الذين أمنوا و الذين هادوا و الصابئون و النصارى من امن بالله و اليوم الأخر و عمل صالحا فلا خوف عليهم و لا هم يحزنون و يقولون أن الصابئون يجب أن تكتب الصابئين لأنها معطوفة على اسم إن و معروف أنه يجب أن يكون منصوبا
و أذكر كيف كان أحد المتخصصين في الهجوم على الإسلام في غرف المحادثة في الإنترنت يتكلم بلغه فصحي ليكسب ثقة مستمعية و يكرر و يعيد هذا الكلام الفارغ و هم سعداء به أي سعادة .. فلما كلمته و فضحت ما يقول ذاب كملح في ماء هو و كلامه
و قبل أن اوضح الإعراب في الآيتين السابقتين أسلط الضوء على عدة نقاط كل واحدة منها تكفي على حدى لإبطال الزعم بوجود أخطاء نحوية في القرآن و هدفي من ذلك هو إبطال حججهم في جميع الأمثلة التي يضربونها من القرآن بدون الحاجة للتوقف عندها واحدة واحدة
أولا : علم النحو كانت بدايته الأولى بعد الإسلام و يقال أن إسم العلم هذا و هو النحو عبارة عن إقتباس من جملة قالها علي بن أبي طالب لأبي الأسود الدؤلي عندما أمر أحد الناس أن يأخذ حبر من لون مختلف و يستمع إليه و هو يقرأ القرآن و كلما يجده في موضع فتح فيضع نقطة فوق الحرف و كلما وجده في موضع كسر فيضع نقطة أسفله و إذ1 وجده في موضع ضم فيضع نقطتين و وجهه على ابن ابي طالب لهذا و قال له:- انحو نحو هذا ....... و من هنا جائت كلمة النحو تعالوا نفرض مثال ... لو السرعة المسموح بها داخل المدينة 60 كيلو و أنا قدت سيارتي اليوم بسرعة 60 إذا فأنا لم أخطأ , فلو جاءوا في الغد و حدوا سرعة القيادة داخل المدينة ب 20 كيلو فلا يقدر أحد يلومني على قيادة الأمس , و بالتالي من حيث المبدأ لا يجوز ان تحاكم القرآن بقواعد تم وضعها بعد القرآن...
هذا من ناحية و من ناحية أخرى فالطامة الكبرى على رؤسهم في النقطة التالية
ثانيا : أن المصدر الأول لقواعد علم النحو هو القرآن .. فأنت لو وجدت حالة من الإعراب في القرآن و غير مذكورة في كتاب أو كل كتب علم النحو , كان هذا تقصير من واضعي تلك الكتب إنهم وضعوها ناقصة و فاتها أن تشمل هذه الحالة ... و هذه النقطة هي التي يحاول السفهاء النفاذ منها ... فهناك القواعد العامة للإعراب أخذها النحويين من القرآن بحيث هي القواعد التي سارت عليها أغلب آياته , ثم هناك الحالات الخاصة و لكثرتها لم يشملها كل مؤلف بالذكر عندما وضع كتابه و إنما يذكر ما يهمة منها أو أهمها و يدع الباقي .. و مع إستغلالهم (هؤلاء الجماعة السفهاء الذين يدعون بوجود اخطاء نحوية في القرآن) أن الناس لم تنتبه لخدعتهم بتحكيم كتب النحو في القرآن بدلا من تحكيم القرآن في كتب النحو , يأتوا على حالة من الحالات الخاصة ثم يقارنوها بالحالة العامة و تبدأ حفلة الرقص لأنهم إكتشفوا خطأ في القرآن سيذيعونه إلى عنان السماء
ثالثا : تعالوا نعكس التاريخ كما لو كان علم النحو أقدم من القرآن و نعمل نفسنا مش شايفين و مش عارفين و نعطي عقولنا أجازة مع عقولهم و نفرض أن علم النحو لا يحتوي إلا على الحالات العامة فقط و أن كتب النحو هي التي ستحكم في القرآن و ليس العكس و أن القرآن بعد عرضه على تلك الكتب ظهر ما ظهر من إختلافات عن الحالات العامة للإعراب ... فهل كان هذا الوضع الخيالي المعكوس سيدل على أخطاء أو عيوب في القرآن ؟ .. طبعا لأ ... عارفين ليه ؟ ... لأن القواعد توضع للضعفاء بالأخذ من طريقة و إسلوب المتمكن ليمشي عليها الضعيف ليتحسن أسلوبه و يستطيع أن يصبح متمكن مثل القوي ..... بينما القوي الواثق مباح له كسر القاعدة ليأتي بالجديد و إلا فمن أين يأتي التطوير ؟ و تعالوا إلى هذه القصة التي سمعتها عندما كنت صغيرا من أحد البرامج الرياضية و لازالت عالقة بذهني حتى اليوم ... يحكى أن أحد السباحين الذين حققوا أرقاما قياسية في السباحة و قد صوروه من تحت الماء فلما عرضوها عليه أكتشفوا أنه يعوم بشكل يختلف عما يدرسونه في الكتب عن السباحة و أعلن السباح إنه كان مخطيء و وعد بإصلاح خطأه في طريقة العوم لكنهم قرروا أن يعدلوا هم كتبهم لتكون بطريقه التي حققت النجاح , فطريقته في السباحة كانت بالشكل الأمثل و الإسلوب الذي خلق الله علبه الإنسان و أثبت ذلك بتفوقه , فالقاعدة إذا تعدل .......... و القرآن به بلاغة لا شك فهو أثر في نفوس العرب و لازال يؤثر في نفوس الناس و به فصاحة فهو بكلمات محددة يصف أحاسيس و أشياء كثيره .. فهل نقيسه على قواعد أم نعدل القواعد لتأخذ منه و تقوم عليه ؟
رابعا : المعلوم أن كسر القاعدة يكون عمدا أحيانا لهدف معين كإثارة الإنتباه مثلا أو السخرية أو ... و مثال ذلك عندما يقول القرآن ....... فبشرهم بعذاب أليم ...... فالبشرى تكون بالخبر السار و لكن إستعمالها مع التنبوء بالعذاب فيها تعزية و تصبير للمؤمنين الذين يريدون الإنتقام من أفعال الكفار فيهم و فيها أيضا توعد و سخرية لهؤلاء الكفار و كلما فكرت فيها تخرج بمعاني ذيادة , فلماذا لا يكون على هذا القياس كسر القاعدة اللغوية لتحقيق هدف إثارة الإنتباه أو غيرة ... و ماذا يعرف هؤلاء عن بلاغة القرآن ؟ ... لا شيء ...
نأتي الأن للإعراب
بالنسبة لما جاء في الأية رقم 124 من سورة البقرة "و إذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماما قال و من ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين" فهم يحتجون بأن الكلمة يجب أن تكون الظالمون و ليس الظالمين بناء على إنه تحسب فاعل للفعل ينال..... و لكن إذا نظرنا فنجد ( لا ) في لا ينال عهدي الظالمين ... و لا , عندما تأتي في الكلام تكون إما ناهية أو ذائدة أو نافية فناهية مثل في ( لا تقنطوا من رحمة الله ) و ذائدة مثل في ( ما منعك ألا تسجد ) فنلاحظ أنه أصل الكلام ........ما منعك تسجد ........ و يستقيم المعني بهذا الشكل ثم دخلت لا فصار ......ما منعك لا تسجد ........ ثم دخلت الهمزة فصار الكلام .......ما منعك ألا تسجد......... فبحذف لا ( و بالطبع الهمزة أيضا ذائدة) فالمعنى لم يتأثر إذا هي ذائدة .... و قد تأتي لا نافية مثل ... (فلا صدق و لا صلى) .... و هذه هي الحالة التي عندنا في الآية محل البحث , و لا النافية لها 3 أحوال فإما تكون جوابا لسؤال مثل ...... قالوا أتصبر ؟ قلت لا ........ أو عاملة عمل إن (أن تدخل على الجملة الإسمية فتنصب المبتدأ و ترفع الخبر) مثل .............لا جليس أحسن من الكتاب.......... أو الحالة الثالثة تكون لا عاطفة أي تعمل مثل حرف العطف مثال .... أكرم الصالح لا الطالح........ و هذه الحالة الثالثة هي الحالة التي عندنا في الأية محل البحث , فالظالمين هي جمع مذكر سالم بلا شك و جمع المذكر السالم يرفع بالواو و النون أي الظالمون و ينصب و يجر بالياء و النون أي الظالمين , إذا هي جمع مذكر سالم في حالة نصب أو جر و كما قلنا أن لا هي لا النافية و كما قلنا أن لا النافية هنا في حالة العطف لها فتكون الظالمين معطوفة (المعطوف يأخذ حكم المعطوف عليه فإذا كان المعطوف عليه مرفوع فالمعطوف يكون مرفوع بالتبعية و إذا كان منصوب يكون منصوب بالتبعية و إذا كان مجرور يكون مجرور بالتبعية) أقول الظالمين معطوفة بلا على كلمة قبل لا و هذه الكلمة حسبما أرى هي ذريتي..... و الله أعلم
و بالنسبة لآية سورة المائدة رقم 69 و التي تقول "إن الذين أمنوا و الذين هادوا و الصابئون و النصارى من امن بالله و اليوم الأخر و عمل صالحا فلا خوف عليهم و لا هم يحزنون" و كانوا يقولون أن الصابئون يجب أن تكتب الصابئين لأنها معطوفة على اسم إن و معروف أنه يجب أن يكون منصوبا و لكن هذا ليس صحيح دائما , فالحالة العامة أنه عند العطف على إسم الأداة ( إن ) فإن ما تعطفه يكون منصوبا سواء جاء ما تعطفه قبل مجيء الخبر أو بعده مثل ..... إن أخاك و أباك في الدار ..... و مثل ....... إن أخاك في الدار و أباه...... و مثل ....... لعل سعيدا مسافرا و خالدا ......... و لكن هذه كانت الحالة العامة فقط فيجوز أيضا العطف بالرفع على إسم إن بعد إستيفاء الخبر مثل ......... إن أخاك رابح و أبوك ............ و يجوز العطف بالرفع على اسم إن قبل مجيء الخبر إذا كان هناك غرض معنوي يمتاز به , فترفع و تقدر له خبرا محذوفا و تكون جملته معترضة بين إسم إن و خبرها مثال ذلك الآية رقم 69 من سورة المائدة التي تقول "إن الذين أمنوا و الذين هادوا و الصابئون و النصارى من امن بالله و اليوم الأخر و عمل صالحا فلا خوف عليهم و لا هم يحزنون" فقد قررت الأية أن الأيمان السليم و العمل الصالح هما جوهر كل الأديان الحقيقية التي أرسلها الله و هما يذهبان الحزن و الخوف عن صاحبهما , و إنما رفعت ( الصابئون ) وحدها و جعلت مع خبرها المقدر جملة معترضة أصلها (و الصئبون كذلك) لأن الصابئين و هم لا كتاب سماوي لهم دون بقية الأصناف (اليهود و النصارى و الذين أمنوا أي المؤمنين بما بهذا الذي نزل على محمد) أيضا في المرتبة , فإذا كان الصابئون ينجون إذا أمنوا و عملوا صالحا فالباقون و هم ذوو كتب منزلة أولى بالنجاة لا محالة.
خلاصة محاولة الإعراب كتبتها لكم لتستفيدوا بها في حواراتكم و ذكرتها بتبسيط شديد ستفهمونه إنشاء الله وصلت إليها – آية سورة البقرة- من قرأئتي في كتاب نحو مجاني على الإنترنت أما آية سورة المائدة فكان يتناولها كنموذج على حالة خاصة في الإعراب.
هناك 7 تعليقات:
يسعدني ان التقي بمن له روح رياضية في نقاش المحظور .. انا اعتذر لكتابتي الرد في بوست اخر لكن اعتقد ان البوستين يطرحان التسائل نفسه هل القران من عند الله ام من بشر؟ انا قرات البوست كله كلمة كلمة ومن كثرة الامور الغير منطقية التي اعتمدتهااخذت اكثرها التي تتسم باللا منطقية!!!
اعود الى موضوع قواعد النحو عند وضع قواعد النحو حسب ما ذكرت فالعرب وضعوا تلك القواعد معتقدين بشكل اعمى ان القران يوفي شروط النحو لانه منزل حسب اعتقادهم!! لاسباب اولا العرب شعب لايقرا فكيف تريدهم ان يقارنوا القران مع النحو؟هذه مهمة صعبة وشاقة وكانه عملية اطلاق مركبة فضائية لكوكب بلوتو!! لكن العصر الحديث ومثقفيه استاطاعوا الغوص والتحليل ونشر ابحاثهم دون ان يعرف احد مكانهم ليصفوهم ويسيحو دمهم!! طبعا تعلم الابحاث تنشر عن طريق الانترنت.. ولهذا هناك رقابة صارمة على الانترننت من قبل الحكومات العربية وخاصة السعودية لان الانترنت عراهم ووضع الحقائق نصب اعينهم.
النقطة الاخرى القران وضع تشريعات للعبودية وحتى كيفية تحصيل المال عن طريق الدعارة :
الحر بالحر والعبد بالعبد. البقره 178
عن أبي هريرة (ر) قال : سئل النبي (ص) عن الأمة إذا زنت ولم تحصن ؟ قال : أن زنت فأجلدوها ، أن زنت فأجلدوها ، أن زنت فأجلدوها ، ثم بيعوها ولو بضفير. وحد الزنا هو النصف للعبده عن الحرة (أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ) و نرى ايضا بعض القوانين تختلف للحر و العبد حيث ان حد القذف مثلا يختلف حيث يجلد الحر 80 جلده بينما العبد النصف.
والقران لم يات باااااايه واحده يحرم، يمنع، يجرم او يلغي الرق حيث نرى :
تقول الآية (وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) !!
نزلت هذه الآية في أمة مسلمة كانت لعبد الله بن أبي بن سلول كان يجبرها على البغاء ويتقاضى مالاً على ذلك فجاءت الى الرسول مستجيرة. لا ينبغي اكراه الفتيات على البغاء، أما إذا أردن البغاء بدون إكراه فلا حرج فان الله غفور رحيم . و ايات كثيرة تضع قوانين و تشريعات للعبوديه:
(فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ) (4)
(وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ) (5)
(وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ) (6)
(وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ) (7)
(وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء)
هل هذا كلام الله ليميز ويفرق بين البشر ويدعوا على البغاء وان الله غفور رحيم!!!! فكر بعقل حر بعيدا عن الهالة العاطفية التي غلفت عقولنا لقرون!
نقل الامام الطبرى روايات فى تفسير الاية 49 من سورة التوبة ما يلى
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قول الله: { ائْذَنْ لي وَلا تَفْتِنِّي } قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اغْزُوا تُبُوكَ تَغْنَمُوا بَناتِ الأصْفَرِ وَنِساءَ الرُّومِ " فقال الجدّ: ائذن لنا، ولا تفتنا بالنساء.
الدين الاسلامي يوعد اتباعه بالحور العين وانهار الخمر يعني يقر مسبقا بان هذه هي الملذات لكن لاتقربوها الان هناك في الجنة تنعمون بها هذا اسلوب ذكي لارغام الناس على البقاء والموت لهذا الدين.
اعود لماذا لم تجيبني عن وضعية كلمة الصابئون حيث ماقبلها وبعدها متشابه في ايتين لكنها مرة كتبت الصابئون ومرة الصابئين:
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ- المائدة آية 69
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ- الحج اية17
الصابئون ام الصابئين، هنا يوجد خطأ واضح لاشك فيه، واحدة منهم خطأ
الصابئون مرفوعة خطأ في سورة المائدة
أولا لمن لم يتابع فها هو التعليق الذي كتبه إنسان في موضوع أخر
-----------------
انسان يقول...
لقد قرات البوست هذا كله بسبب العاطفة العمياء التي تغلف العقول وتعمي البصر الكلام هذا مجرد حالات يائسة لانقاذ ميت الم يقول القران انا انزلنا الذكر وانا لهو لحافظون? فما علاقة الدؤلي بكتاب يدعي اتباعه بانه منزل!!! ثم حسب اداعاء المسلمين بان معجزة القران البلاغة القواعدية فكيف نجد اخطاء وهل يعقل ان ينزل الله كتاب ملئ اخطاء نحوية ?
((((أن القرآن بعد عرضه على تلك الكتب ظهر ما ظهر من إختلافات عن الحالات العامة للإعراب ... فهل كان هذا الوضع الخيالي المعكوس سيدل على أخطاء أو عيوب في القرآن ؟ .. طبعا لأ ... عارفين ليه ؟ ... لأن القواعد توضع للضعفاء بالأخذ من طريقة و إسلوب المتمكن ليمشي عليها الضعيف ليتحسن أسلوبه و يستطيع أن يصبح متمكن مثل القوي ..... بينما القوي الواثق مباح له كسر القاعدة ليأتي بالجديد و إلا فمن أين يأتي التطوير ؟))))))))
هذا الكلام قمة باستخفاف في العقول لماذا يفضح المذيع والمذيعة عند التلفظ بخطأ نحوي هنا من حق المذيع يضا ان يدافع عن جهله بان القواعد توضع للضعفاء بالأخذ من طريقة و إسلوب المتمكن ليمشي عليها الضعيف ليتحسن أسلوبه و يستطيع أن يصبح متمكن مثل القوي مثلما ذكرت في شرحك البعيد عن المنطق والعقل!!!!هذا لايقنع والاسباب التي ذكرتها في البوست ان دلت فانها تدل على الانغماس في العاطفة والسطحية والاصرار على الايمان بكتاب كتبه بشر يحتوي على تناقضات واخطاء لا تغتفر....
كل شئ في الحياة له قواعد واصول واللغة كذلك وحين الخروج على تلك القواعد تصبح فوضى .... هل تستطيع ان تقول بان الفوضى في نظام المرور في بلدان الشرق هو تطور لاننا نجيد السياقة وتركنا القوانين للمبتدئين...!!!!!!!!!!!! ارجوك ان تفكر بعقل بعيدا عن العاطفة... تحياتي
19 أكتوبر, 2009 09:46 م
و ها هو ردي عليه
----------------
عماد يقول...
ملحوظة في البداية :
وضع التعليق تحت الموضوع الذي تتكلم عنه أحسن لي حتى يسهل علي التعامل مع نافذة واحدة وحتى إذا ما تناول شخص جديد نفس الكلام أحلته إلى نفس الرد بسهولة
تقول إنك قرأت الموضوع كله
فإذا كنت قرأته كله فهل مريت على الجزء الذي يقول
--------------
أسلط الضوء على عدة نقاط كل واحدة منها تكفي على حدى لإبطال الزعم بوجود أخطاء نحوية في القرآن
--------------
وطالما واحدة منها فقط تكفي فلماذا تجاهلت الأولى وهي كانت بسيطة وتكفي والثانية وهي كانت بسيطة وتكفي وكتبت رد على الثالثة وتجاهلت أيضا الرابعة
كيف مريت على اول نقطة والتي تقول في مستهلها
--------------
علم النحو كانت بدايته الأولى بعد الإسلام
--------------
ومع ذلك مازالت تريد أن تحاكم القرآن بشيء وضع بعد منه ؟ ألا تكفي هذه النقطة لضحض فكرة وجود أخطاء نحوية في القرآن أساسا ؟
فلماذا لم ترد عليها ؟
وكيف مريت على ثاني نقطة والتي تقول
--------------
المصدر الأول لقواعد علم النحو هو القرآن
--------------
ورغم ذلك تقيس القرآن على كتب النحو وليس كتب النحو على القرآن. مرة اخرى ألا تكفي هذه النقطة لضحض فكرة وجود أخطاء نحوية في القرآن أساسا ؟ وأن يكون أي عدم مضاهاه في كتب النحو مع القرآن هو تقصير من واضعي تلك الكتب ونقص فيها لعدم شمولها لكل ما جاء في القرآن
والنقطة الثالثة التي أفردت ردك عليها ولم يعجبك إنها تقول
--------------
القوي الواثق مباح له كسر القاعدة ليأتي بالجديد و إلا فمن أين يأتي التطوير ؟
--------------
ألا تعرف أن اللغة مثلها مثل الكائن الحي الذي ينمو ويتطور ؟ فعن الألفاظ نجد أن ألفاظ جديده تضاف وألفاظ يتغير معناها وأخرى يموت إستعمالها , وكذلك عن القواعد يغير الناس طرق نطقهم للكلمات (حركات الإعراب) وتعاملهم مع الجمع والمفرد والمثنى .. الخ فمثلا في القرن الماضي ظهر من يطالب في مصر بإحلال اللهجة المصرية وكل لهجة محلية في مكانها محل الفصحى , فالناس ممكن ان ينتقلوا بأنفسهم للهجة جديده لو أرادوا ووصلت لحد لغات جديدة في اللغات الاوربية المطورة من اللاتينية
فلو كان ما وضعه النحاة في كتبهم فيه ما يختلف عن القرآن فهو ما إنتقوه حسب ذوقهم ووصول علمهم بين اللهجات المحلية التي وصل عمر تطورها إلى زمن عصرهم والذي تلى عصر القرأن
اما عن النقطة الرابعة فصغيرة ولا تحتاج لمجهود في التلخيص ويمكن الرجوع إليها
ثم أخيرا مثال بنقل إعراب آية المائدة 69 التي ذكرتها في مداخلتك الأولى
النقل من أحد الكتب الذي ذكر الحالات الخاصة ولم يقتصر على الحالة العامة
20 أكتوبر, 2009 09:37 ص
الرد على الجديد إللي كتبته
-------------------------
هحاول أكون واضح كمان مرة
مكنش في حاجة إسمها "نحو" قبل القرآن
إنما دا شيء تم العمل والتفكير فيه وإنشائه ووضع قواعد له من بعد نزول القرآن وهو مبني على فكرة إنهم يتبنوا أسلوب وطريقة وبلاغة القرآن كقاعدة أولى وكقاعدة أساسية ياخدوا منها ويعلموا الناس إزاي يتكلموا بشكل كويس
أرجو إنك تكون فهمت
فلو كان القرآن قال إسم المبتدأ الذي يأتي بعد "إن" مش منصوب بالفتحة وإنما مجرور بالقاف أو مرفوع بالشين أو منصوب بالطاء أو حتى بالجرجير الأخضر لكانوا هما كتبوا في كتبهم كدا وعلموا الناس كدا
أرجو إنك تكون فهمت
وبالتالي فمن الخطأ بل إنه من الإستخفاف بالعقول بل من الـ #$^#& القول إن القرآن لا يتفق مع علم النحو
أرجو إنك تكون فهمت
وبالتالي إن عدم تطابق حاجة في القرآن مع كتاب علم النحو يكون تقصير من الكتاب وليس من القرآن
فهمت ؟
فالكتاب ربما يكتفي بذكر الحالة العامة ولا يذكر الحالات الخاصة إختصارا وتيسيرا على القاريء وقد أعطيت في الموضوع مثالين منهم واحد هو نفسه ما ضربته لي أنت مثلا
مقدرش أوضح اكتر من كدا , فلو لسه مش فاهم فإنت محتاج تقرأ الموضوع تاني وردي السابق تاني وردي هذا أيضا
أما بالنسبة لسؤالك عن وضعية كلمة الصابئون وتقول إني لم أجبك
أنت قلت إن هذا خطأ نحوي فرديت عليك بالموضوع وفيه تحديدا هذه الكلمة في هذه الأية مثال ضربته في الأخر
فعاوز إيه أكتر من كدا ؟؟؟؟؟؟
وإزاي بقى بتقول إنك قرات كل كلمة ؟؟؟
هل نظرت قبل ما تقول (لماذا لم تجبيبني) إن كنت أنا جاوبتك ام لا ؟
الصابئون هو أحد الامثلة التي ضربتها
أنت بكل سهولة تضع كوبي وبيست أما أنا فأكتب وأكتب وأكتب عشان أرد علي سؤال تضعه كوبي وبيست من أحد المواقع في أقل من ثانية
فما بالنا إنك تضع بالكوبي عدة أسئلة وتريدها كلها دفعة واحدة
ثم الطامة الكبرى إنك تعاود الجدال لأنك لم تقرأ جيدا
أما بخصوص اللمسة البيانية , أي الفرق في المعنى والإشارة اللطيفة في الكلام عندما إستخدم هذه ولم يستخدم تلك في هذا الموضع تحديدا فأنا طبعا لم أبحث في كل شيء ومش ملزم امام أحد إني أبحث حاجة عشان هو عايزها بينما مش هماني أنا لكن أعرف إن الدكتور فاضل صالح السامرائي في برنامج لمسات بيانية قد جاوب عن موضوع الصابئون والصابئين من حيث اللمسة البيانية أي الفرق في المعنى
أنا لم أسمع جوابه ولكن بصفة عامة هو راجل كويس في الحاجات دي
برنامج "لمسات بيانية" بيجي في تليفزيون الشارقة يوم الإتنين والخميس في الساعة 11:45 ليلا
أنتقل الأن لموضوع العبودية
------------------------
الإسلام ليس فيه عبودية وملك اليمين لها معنى أخر غير العبيد والمسلمين الذي إمتلكوا عبيدا أسائوا للإسلام وللإنسانية وللعالم ولا أعترف بالأحاديث التي تقولإن محمدا إمتلك عبيدا , أما بالنسبة للقرأن فتناول العبوديه من خلال بحث معني عبارة ملك اليمين موجود هنا
http://somethingforthesoul.blogspot.com/2009/03/blog-post_08.html
وهنا
http://somethingforthesoul.blogspot.com/2008/02/blog-post_7489.html
وسبق وتناولت الموضوع بشكل أبين فيه أثره هنا
http://somethingforthesoul.blogspot.com/2008/02/blog-post_5947.html
وهناك معارضه ولكن غير مكتملة في الكتابة موجوده هنا أيضا
http://somethingforthesoul.blogspot.com/2008/04/blog-post_1739.html
أما بالنسبة لبقية المواضيع
فواحدة واحدة , كل شيء بالهداوة
عثرت على فيديو جواب السامرائي عن اللمسة البيانية في إن مرة وردت كلمة الصابئون ومرة الصابئين
وها هو
http://www.youtube.com/watch?v=JSjysUQucVU
انت تعيد فقط الذي ذكرته في بوستك وهذا ليس بنقاش وتعطيني روابط من بوستاتت سابقة اما سؤالي عن الايتين حول كلمة الصابئون كان ردك انك لست مهتم هذا يدل على التاثير العاطفي الذي يجعلك لا ترى الخطأ الواضح وضوح الشمس!!! انت تكتب وتكتب وتكتب لانك لو بحثت النت كله لم تجد اي كتابة جاهزة تدافع عن خطا واضح لذلك انت مضطر ان تكتب, وانا لم انسخ والصق سوى الايتين لنقل الاية بدون نقصان اي تجنب الخطا....!
الرد واضح فلو سالت طالب ابتدائي او ثانوي سيجيبك بكل عفوية بان احدهما خطا....!!
شكرا لك ولست بحاجة ان ترد لاني لست مستعد ان اخدع نفسي وعقلي بمخدرات ومسكنات مثل اللمسة البيانية وتاريخ النحو والدؤلي وكما ذكرت في مدونتك الي مش عجبوا لايضيع وقتوا... كان الاجدر بك ان تكتب ارحب بالنقاشات وليس المش عجبوا لايضيع وقتوا!!!!!
شكرا واتمنى لك حرية اكبر للتفكير بعيدا عن الشروحات المطولة التي لاتغني ولاتقنع..
أمال أرد عليك بإيه ؟ هل ألتقي بك ونتحدث ؟
ما هو لازم أرد عليك بالكتابة
طيب لو كان موضوع أنا فعلا كاتبه فمديهوش لك تشوف أنا قلت إيه فيه ولا أعيد الكتابة كل ما حد سألني في نفس الموضوع وأصبح في رهن أي سؤال يأتي في أي موضوع لأعيد كتابته من أول وجديد
أنا بردو إللي أرى خطأ واضح ؟ ووضوح الشمس كمان ؟ ولا إنت إللي مش عايز تقتنع إن نقد الاخطاء النحوية ليس على شيء
وطالب المدرسة الذي تريد ان تحتكم إليه سيخبرك أن في أول حصة من النحو في أولى ثانوي أو ربما قبل كدا تعلم إن القرآن هو أساس علم النحو وبالتالي كل ما جاء في القرآن هو صحيح
أنا شخصيا أشهد هذه الشهادة , أقسم بالله العظيم إني أيام المدرسة سمعت المدرس يعلمنا هذا المعنى
فكيف ستكون شهادة التليمذ ضدي إذا ؟
المدونة كبيرة وفيها موضوعات كتبتها ولم انشرها فمش عارف إنت جبت منين بالظيط حتة إن أنا قلت إن إللي مش عاجبو ميضيعش وقتو دي بس تقريبا إنت تقصد الموجود في التعريف لكن هو مش موجه ليك وإنما للناس إللي بيشتموا لاني أقول كلام أخرج عن مذهبهم
على العموم أتمنى ان تقرأ الموجود في الوصلات التي أعطيتها لك وقد رتبتها من حيث الأهمية .. بحيث إن لو قرات الأول ستجد فيه ما يكفي أما الثاني فيكون للذيادة لمن يريد أكثر والثالث لذيادة الذيادة وهكذا وعادتا اكتب مواضيعي بحيث إنها تعطي المعنى في اول الكلام وفي أول سطر أو في العنوان لو أمكن لأن الحقيقة لابد أن تكون سهلة وليست صعبة وإلا لما كانت حقيقة
و لو تلاحظ فهذا كان إسلوبي في كتابة هذا الموضوع عن أكذوبة الاخطاء النحوية في القرآن فقد قلت إن عدة نقاط تكفي أي منها .. وبالتالي لمن تجهدهم القراءة فممكن ان يخرجوا عندما يكتفوا ويقتنعوا بدون حاجة للتكملة
أما الكتابة المطولة فهي كلها إعادة وشرح بطريقة أخرى وتكرار لنفس الشيء لأنك مازلت تجادل فيه رغم إن الموضوع محسوم والادلة قطعية
إرسال تعليق