الخميس، 13 مارس 2008

مفاجأة مذهلة - الحجاب فرضوه فى البدايه على الرجل

مفاجأة من العيار الثقيل , رجال الدين فرضوا الحجاب فى البدايه على الرجال , أما عن النساء فأنتم تعرفون رأيهم القديم فى الآمه (المرآة من العبيد) بأن عورتها من السره إلى الركبه فقط و بالتالى أي شيء خلاف ذلك (topless) يسمحون بكشفه .
و كانت أحاديث فرض الحجاب على الرجل بحسب معايير الدين السنى (أي المذهب السنى) أقوى من الحديث المرسل و الضعيف الوحيد فى فرض الحجاب على المرآة . فلما تمرد الرجال و فشل الشيوخ فى إستمرار تحجيبهم ركزوا سمومهم على المرأه .

و الجزء التالى أنقله عن الأستاذ إسماعيل حسنى , كتبه فى أحد المنتديات

----------------------------------------------------------
علماء أي دين (المشايخ والحاخامات .. إلخ) يعتبرون وظيفتهم هي حماية التراث المنقول ومحاربة التجديد ، وهذه هي وظيفة المثقفين والمفكرين يا أخي الكريم.

هل تعلم يا أخي أن المشايخ كانوا وحتى وقت غير بعيد ، يلزمون الرجال أيضا بالحجاب وتغطية الرأس , وكان لا يسمح لغير المعمم بالصلاة في المساجد أو الإدلاء بشهادته أمام المحاكم , وكانوا يسوقون الكثير من الأدلة الدينية على وجوب ذلك مثل حديث الرسول "فرق ما بيننا وبين المشركين العمائم على القلانس" أخرجه أبي داود و "العمائم تيجان العرب ، فإذا وضعوا العمائم وضع الله عزهم" رواه الديلمي عن ابن عباس وغيرها. كما يحرم الغلاة من السلف والوهابية وحتى اليوم حلق اللحى ، ويعتبرونها من الواجب الذي يعذب تاركه بالنار ، وذلك بموجب أمر الرسول "أعفوا اللحى ، وحفوا الشارب". وكانت حكومة الطالبان في أفغانستان تعاقب بالحبس من تقل لحيته عن مقدار قبضة اليد ، وكانت تعتبر هذا تساهلا عن الحجم الشرعي للحية وهو القبضتان. ولكن الرجال استطاعوا بعد نضال طويل إثبات أن العلاقة بين الدين وغطاء الرأس أو اللحية ليست سوى وهم في رؤوس المتطرفين والمشايخ فتحرروا من أسر هذا التخلف ، ونأمل أن نستطيع بنفس المنطق تحرير نساءنا أيضا من هذه الأغلال التي أثبتنا تهافتها ، والتي يستخدمها المتطرفون في التسلل إلى عقول الناس والسيطرة عليهم لأغراض سياسية .

حجتي في بدعة الحجاب لا تحتاج إلى صفحات طويلة يتم فيها مزج الحقائق بالأوهام كما تفعلون ، لكي تأخذوا الناس بالصوت العالي والكلام الكثير.
حجتي هي:
1- أن التحريم والتحليل والفرائض لا تأتي شرعا إلا من نصوص قطعية الدلالة ، ولا يوجد نص قطعي الدلالة في القرآن على وجوب تغطية الرأس والشعر ، بدليل احتجاجكم بعشرات الأحاديث ، فمع وجود نص قطعي في القرآن لا يحتاج الأمر إلى حديث. هل سمعتم أحدا يحتج على تحريم لحم الخنزير بحديث ؟ بالطبع لا ، لوجود نص قطعي في القرآن بتحريم لحم الخنزير.
2- أنه لا يوجد إلا حديث واحد قطعي الدلالة في تحريم كشف الرأس والشعر ، وهو حديث أبو داود عن عائشة بخصوص أسماء ، وهو نفسه بعدما أخرجه قال أنه مرسل أي ضعيف لأن راويه خالد لم يعاصر عائشة ، لهذا رفضته كتب الحديث الثمانية الأخرى ، وقال القرضاوي في الحلال والحرام أنه أحادي وضعيف.
3- تحتجون بإجماع المفسرين ، واللجوء للإجماع حسب أصول الشرع يكون في حالة عدم توفر نص قرآني أو حديث قطعيان الدلالة. هل سمعتم شيخ عاقل أو حتى مجنون يقول أجمع الفقهاء على تحريم الميتة والدم ؟ لأ طبعا ، لماذا يا شاطرين ، لأن فيهما نص قرآني قطعي فلا يحتاج معه إلى كلام ولا إجماع.
4- إذا كان الحجاب فريضة على المسلمات ، فلماذا كان الصحابة وبالذات عمر يضربون الإماء المسلمات المؤمنات إذا وضعن الخمار ؟
5- إذا كان الحجاب لمنع الفتنة كيف يأمر الصحابة والفقهاء الإماء ونساء أهل الذمة بعدم ارتداء الخمار لكي لا يتشبهن بحرائر المسلمات ؟ أليس لهؤلاء النساء فتنة أيضا ؟
6- وهناك عشرات الأمثلة من السنة الفعلية للرسول (ص) التي تؤكد عدم فرضية الحجاب ، ولكنكم تمنعون صوت الحق عن الناس.
7- كافة المشايخ والعلماء يعلمون ما أقول جيدا ولكنهم يكتموه على الناس ، لأن خطة من ينفقون عليهم تقتضي السيطرة على نساء المجتمع كخطوة للسيطرة على المجتمع كله.
8- هكذا تكون الحجة البسيطة الواضحة القاطعة حسب القواعد الشرعية الأصيلة وليس بالقيل والقال وحشو الصفحات الطوال.

لكن المثير هنا هو أن السادة المتطرفون قد تسامحوا مع مخالفة الرجال لأوامر الرسول فيما يتعلق بالعمائم واللحى ، وتراجعوا عن اعتبارها فرائض دينية ، ولكنهم لا يتسامحون أبدا مع النساء ، ويصرون على اعتبار ما ورد فيها أحكام أبدية ، لا تعتق منها النساء إلا بالموت ، على الرغم من أن الأحاديث الواردة في كل من العمائم واللحى تعتبر أقوى وأصح من حيث المتن والسند من حديث الحجاب المطعون في نسبه كما أوضحنا ، مما يؤكد أن الغرض هنا ليس الشرع وإنما عقد الذكورة والسيطرة والسياسة ، فهم بسيطرتهم على النساء يسيطرون على المجتمع ، فكل امرأة محجبة ينظر إليها هؤلاء باعتبارها صوتا انتخابيا ليس إلا.

هل تعلمون لماذا نسمي صنبور الماء حنفية ؟ لأن المشايخ اعترضوا على توصيل المياه للمنازل بالأنابيب ، وكفروا من يأمر بذلك ، باعتبارها بدعة ، واعتبروا ماءها لا يصلح للوضوء ، فتوقف الإصلاح وقتها (في القرن التاسع عشر) وتجمدت الحياة في المجتمع ، وكتب المثقفون ، وكتب الصحافيون وقتها ، وكانوا جميعا يتهموا بالمروق من الدين ، حتى اقتنع وتجرأ أحد مشايخ الأزهر المتنورين وقتها وكان من المذهب الحنفي ، وأفتى بالإباحة ، فسميت ماء الأنابيب بماء الحنفية.

هذا هو حالنا اليوم ، لو ترك الأمر للمشايخ بلا رأي عام مستنير ما تقدمت البشرية خطوة إلى الأمام.

أما بالنسبة للمشايخ الذين يسمون أنفسهم علماء ، فأنا لن أقول فيهم برأيي بل سأدعهم هم يقولون لك رأيهم في أنفسهم :

سيد قطب:
أما سيد قطب فيزيد الأمر أيضاحا فيصف رجال الدين هؤلاء بقوله: [إن رجال الدين المحترفون يعيشون في عهد الإقطاع الذي يقيمهم حراسا لمظالمه وجرائمه. فأما يكون الحكم للإسلام ، فلن يبقى لهؤلاء عمل ، فسيكونون مجندين لعمل نافع منتج ، هم وبقية المتعطلين ، من أحلاس المقاهي والمواخير والحانات ، ومن المشردين في الشوارع والطرقات ، فكلهم في التبطل والتسكع سواء] ويقول [أن هؤلاء لن يكونوا إسناد حكم الإسلام بل طرداؤه ، مالم يغيروا ما بأنفسهم ، ويعملوا عملا منتجا غير مجرد الصلوات ، والأذكار والتراتيل] . ونستطيع أن نقول أن هذا الوصف يكاد ينطبق على البيئة الفكرية والثقافية لكافة المؤسسات الدينية ربما في العالم كله ، فيقول الإمام محمد عبده عن علماء الأفغان والهند والعجم أنهم على تمسك شديد بالقديم ، وينهضون لمحاربة كل من حاول أن يخرج بهم قليلا عما ألفوه مما كان عليه أسلافهم ، ويقول أن حكومة المغرب كانت تغالي غلوا شديدا يصل إلى معاقبة من ارتكب شرب الدخان ببتر أعضاء من الجسد ، أو بالقتل من أجل "كلمة ينكرها السامعون وإن أجمع عليها المسلمون الآخرون"

محمد الغزالي:
يقول الشيخ محمد الغزالي: [نام علماء الأزهر وتبعهم المجتمع الإسلامي] ، ويصف إسلامهم بأنه: [الإسلام الذي يدعمه الإستعماريون] ، وأنه: [يعرف رجالا من شيوخ الأزهر يعيشون كما تعيش ديدان البلهارسيا والإنكلستوما من دماء الفلاحين والبؤساء] ، وأخيرا يرى الطرق الصوفية بأنها: [من بقايا عصور الإقطاع وتستخدم لتخدير الجماهير] . والأمثلة على صدأ هؤلاء قديما وحديثا ماثلة أمامنا ، فما رأيكم يا سادة في فتويهم الطازة بإرضاع الكبير ، والتبرك ببول الأنبياء وخلافه.

أما التساؤل : إذا لم نعتمد على العلماء فعلى من نعتمد ؟
أقول للأخت السائلة إعتمدي على العقل يا سيدتي ، فالله قد وثق بالعقل وجعله مناط الإيمان والتكليف ، وعندما اعتمد الآخرون على عقولهم في أمور الدين والدنيا ، تفوقوا علينا ، واكتسحونا ، وبهدلونا ، واستعمرونا.

أما إثارة الفتنة فالصحيح أن من يمنع الناس من تشغيل عقولهم ، ويقوم على الدوام بتخويفهم وإشهار سيف التكفير فوق رؤوسهم هو الذي يفتنهم عن دينهم ودنياهم.

مع تحياتي
----------------------------------------------------------

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

قال تعالى " وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا "
هذا اعظم دليل على اتباع محمد صلى الله عليه وسلم
فالذي يقول بأن لايوجد نص من القرآن بوجوب الحجاب على المرأة ، ألم تسمع هذه الأية التي ذكرتها ، كيف تقول بأن الحديث وحده لا يكفي ، اذا كان الحديث صحيح وجاء عن النبي صلى الله عليه وسلم فهذا يعتبر دليلا قطعيا لا شك فيه ، ومن يشك بذلك فهو لا يتبع دين محمد انما يتبع هواه أو ما يتبعه .

وللعلم فقد ذكر المولى في كتابه في سورة النور آية 31 " وليضربن بخمرهن على جيوبهن ... الآية "

و اتقوا الله ولا تظلموا علماء الدين فلحم العلماء مسموم . والله عز وجل كرم العلماء فقال : " إنما يخشى اللهَ من عباده العلماء"

عماد يقول...

تقول لي (كيف تقول بأن الحديث وحده لا يكفي) مش عارف تقصد إيه لاني كتبت الموضوع من مده وبحث عن العبارة دي بخاصية البحث في النص فلم أجدها . فالأفضل توضح ... ثم إن جزء كبير من الموضوع نقلا عن أخرين زي ما هو مكتوب عند كل إقتباس
لكن بصفة عامة عن نفسي فأنا لا أقول الحديث وحده لا يكفي لأن هذا سيعني إنني أريد حديث مع قرآن ... بينما أنا كافر بالحديث وأريد قرآن فقط ولا أقيم وزنا لك الأحاديث بما فيها ما ورد في الضعيفين أو الكاذبين ضعيف البخاري وضعيف مسلم أو كاذب البخاري وكاذب مسلم الذان يسميهما أتباع المذهب السني بالصحيحين

تحياتي