كنت قد أعلنت فى شهر ديسمبر عن موضوع إسمه نقد مباشر لأحمد صبحى منصور و هو كبير القرآنيين المصريين و صاحب موقع أهل القرآن , لكن لم أتحمس لأن أكتبه, الأن كشهاده للتاريخ و ليستفيد من يرغب و بحسب رأيي أكتب ذلك
فى البدايه لاشك ان تاريخه الطويل فى زمن لم يوجد به الا القليل من القرآنين يوجب له مكانه لا ينازعه احد فيها فقد كاد ان يغتال معنويا من المؤسسه السنيه وحورب فى رزقه و جسديا من المتطرفين ولم ينكسر , و أيضا شهاداته العلميه حق واجب الاحترام
أهم نقطه هى أن الدكتور لا يعترف بخطأ و لا يتراجع فى حاجه كتبها خصوصا لو كان التحويل سيتم بناء على رأى شخص أخر لانه ميحبش يظهر بمظهر المخطىء و أن هناك من علم شيء كان هو على خطأ فيه مده طويله , و أنا أقول ذلك كواحد متابع منذ فترة طويله و قرأت كميه كبيره مما كتبه , لن تجده يقول عن موضوع ما كنت أكتب كذا أو كنت أؤمن بكذا و إقتنعت بكلام فلان فغيرت , و إنما فقط مقوله شديدة العموميه , فيقول لك من يتابع كتاباتى القديمه و ما أكتبه حاليا يجد إننى غيرت كثيرا من أفكارى .. فأى مثال هنا و ما هى تحديدا الأشياء التى غير فيها ؟ هذه مهمه تحتاج فريق من الناس يمضوا فيها وقت من عمرهم للبحث و المقارنه لإستخراج المتناقضات و يقارنوها بحسب تاريخ النشر ليأخذوا الاحدث و يدعوا الأقدم , و هى مهمه لن تنتهى طالما مازال يكتب و مازال الإحتمال قائما أن يغير فى أرائه و لكن لا ينبه عن ذلك , اليس من باب الأمانه العلميه أن تنبه قرائك لها و أن تقول لهم كتبت فى الماضى كذا و كذا فلا تأخذوه عنى و الصحيح هو كذا ؟ أو إتركوا كتبى القديمه و إقرئوا لى من تاريخ كذا , الحاله الوحيده التى فعل فيها ذلك كانت إنه كتب يبين كيف تغير موقفه من السلام مع إسرائيل من رفض للسلام إلى مؤمن بالسلام فكتب بكل صدق يصف حاله و كيف كان يعادى السلام مع إسرائل ثم غير . أرسلت رساله تحولت إلى شكل سؤال مختصر كفتوى هنا تحت عنوان الرجوع إلى الحق و بالنظر فى الرد ستجدوا إنه لا ينفى شيء فهو عباره عن أفلام لبطل أوحد , يتكلم عن نفسه إنه كان يؤمن بكذا و كذا من الأشياء ثم راجع نفسه بنفسه و بحث و صحح و أهم حاجه إنه هو الذى إكتشف الإكتشاف الجديد حول معنى الكلمة فى القرآن أو تفسير لآيه . أو مثلا بسيناريو أخر إن شخص يلفت إنتباهه لشيء نحتاج إلى بطل يبحث فيه ويكتشف معناه الحقيقي لأن المعنى الحالي المتعارف عليه غير إنساني أو لا يتفق مع عد الله ورحمته فمؤكد غير صحيح , مع أهمية أن هذا الشخص غلبان لا يساهم في الوصول للمعنى بأي شيء وفقط يبدى ضيقه من المعنى الحالي ويثير الإنتباه لأهمية وضعه تحت البحث و يستجيب الدكتور ويبحث خلف هذا المعنى و ينتهى بالإكتشاف بنفسه , لكن أن يكتشفه غيره و ينزل الدكتور إلى ما وجد غيره فلا , خصوصا لو كان قد كتب الدكتور أحمد فعلا ذلك و نشره , فخلاص إنتهى الأمر وتثبت ولن يتراجع .. لا لله ولا للرسول ولا للإسلام ولا للقرأن فكلها أشياء صغيره لا تهم فلا أي منها سيجعل الدكتور يكتب أن فلان صح وهو خطأ
لهذا فكل البحوث التجديديه التى طلعت من القرأنيين سواء فى موقع أهل القرآن أو ما قدمه صالح بنور فى موقعه أو ما توصل إليه أى فرد مستقل بنفسه كان من أكبر غير المتحمسين إليها الدكتور أحمد نفسه , فهو إما يصمت بينما يموج الباقون فى روعة الإكتشاف الذى نبأنا به أحد الاخوه و أهميته أو كان الدكتور و موقع أهل القرآن حجر عثره فى طريق البعض منها. فكيف به إذا كتبت أنا إنه لا دليل من القرآن أن الزنا ليس علاقه جنسيه و له معنى أخر و كتبت عن أحد الأخوة الذين أخذت منهم القسم الأول من الإجتهاد في هذا الموضوع عبارته المستفذه التى تقول و ليراجع الجميع ما كتبوا فهل تتخيلوا كيف سيكون رفضه ؟
و بمناسبة صالح بنور فقد جاء للموقع طالبا أن يضاف ككاتب ليعرض ما عنده و تردد إسمه فى المناقشات و عن نفسى رددته عدة مرات و دعوت لإعطائه زاويه فى الموقع ليعرض فيها فكره و الإكتشافات التى وصل إليها و أعلن البعض إتباعهم مدرسته فى الصلاه الثلاثيه و كتب هو عن إن من يريد ان يطبق الخمس أو الثلاث صلوات فليفعل و لكن المهم ان يجد ما يقوله لله يوم القيامه فى تبريره لذلك ثم بعد كللللل ذلك لما قلت إن سمح الموقع بإستقبال صالح بنور لأتى بكل أتباعه من الجزائر و لذادت شعبية الموقع و كان فى ذلك التلاقح بين المدرستين خيرا كثيرا و سألت لماذا لا يتم الإستجابه لطلبه و السماح له بالكتابه فجاء الرد حاسما يقول إنه لا يعرف هذا الإنسان و ليس عنده وقت ليعرفه . الأمر أشبه عندما تكلم مثلا مدير التطوير فى شركة ميكروسوفت لبرنامجها فى قواعد البيانات (إس كيو إل)
عن المزايا فى المنتج الموازى من شركة أوراكل (عملاق قواعد البيانات)
و بمناسبة صالح بنور فقد جاء للموقع طالبا أن يضاف ككاتب ليعرض ما عنده و تردد إسمه فى المناقشات و عن نفسى رددته عدة مرات و دعوت لإعطائه زاويه فى الموقع ليعرض فيها فكره و الإكتشافات التى وصل إليها و أعلن البعض إتباعهم مدرسته فى الصلاه الثلاثيه و كتب هو عن إن من يريد ان يطبق الخمس أو الثلاث صلوات فليفعل و لكن المهم ان يجد ما يقوله لله يوم القيامه فى تبريره لذلك ثم بعد كللللل ذلك لما قلت إن سمح الموقع بإستقبال صالح بنور لأتى بكل أتباعه من الجزائر و لذادت شعبية الموقع و كان فى ذلك التلاقح بين المدرستين خيرا كثيرا و سألت لماذا لا يتم الإستجابه لطلبه و السماح له بالكتابه فجاء الرد حاسما يقول إنه لا يعرف هذا الإنسان و ليس عنده وقت ليعرفه . الأمر أشبه عندما تكلم مثلا مدير التطوير فى شركة ميكروسوفت لبرنامجها فى قواعد البيانات (إس كيو إل)
عن المزايا فى المنتج الموازى من شركة أوراكل (عملاق قواعد البيانات)
فيرد عليك بأنه لا يعرف تلك الشركه و ليس عنده وقت ليتعرف عليها
فترى كم سيكون مخطىء ذلك المدير !!!
ثم هناك تقديم أصحاب الخدمات اللوجستيه إلى موقع الصداره فى الموقع و ليس أصحاب الفكر , أرى إنه مقابل المجهود الذى يقومون به فى رعاية الموقع أو خلافه رغم أنهم لا فكر لهم مميز و لا فائده و رغم ذلك تجد الإشاده تنزل ترف عليهم بانه (الدكتور) يتعلم من فكر فلان هذا , و كذلك الإشاده تنزل على المطيعين الذى لا يقدمون جديدا و إنما يكتبون مقالات مسطحه فكريا و ما فيها إلا فقط ترديد لا داعى لتكراره لما تعلموه منه
فترى كم سيكون مخطىء ذلك المدير !!!
ثم هناك تقديم أصحاب الخدمات اللوجستيه إلى موقع الصداره فى الموقع و ليس أصحاب الفكر , أرى إنه مقابل المجهود الذى يقومون به فى رعاية الموقع أو خلافه رغم أنهم لا فكر لهم مميز و لا فائده و رغم ذلك تجد الإشاده تنزل ترف عليهم بانه (الدكتور) يتعلم من فكر فلان هذا , و كذلك الإشاده تنزل على المطيعين الذى لا يقدمون جديدا و إنما يكتبون مقالات مسطحه فكريا و ما فيها إلا فقط ترديد لا داعى لتكراره لما تعلموه منه
ثم هناك أمور اخرى , مثل المبالغه فى الهجوم على الإخوان حتى إنه يرفض ان يصدر بيانا للتضامن مع المحاكمات العسكرية التى تعرضوا لها بعد أن برئتهم المحكمه المدنيه مرتين و يعلل هذا بإنه لا يستبعد أن يكون إتفاق بينهم و بين النظام الحاكم أن يدخلهم السجن ثم يتنازل بعد ذلك لهم عن الحكم بعد دوره يحكم فيها الوريث (على فكره القرآن بين الأسلوب الذى إستعمله فرعون مع الناس ليسيروا ورائه بعبارة , استخف قومه فأطاعوه) و فى قسم الفتاوى ثلاث محاولات (1 , 2 , 3) أن يصدر بيان لأن الجميع تضامن معهم و أن ما يقوله خطأ تاريخى و لكن لم أنجح فكتبت بإمكانياتى المتواضعه موضوع إسمه خصوم شرفاء للإخوان المسلمين رغم إننى ضد بل عكس الإخوان تماما فى تقريبا كل شيء (و عناوين الموضوعات فى أرشيف المدونه توضح) و لكن دا حاجه و الوقوف معاهم ضد تلفيق و ظلم و كارثه على المستوى الإنسانى تعرضوا ليها حاجه تانيه
وكذلك نفى الجرائم التى إرتكبتها إسرائيل فى غزه , صحيح نحن لا نؤيد حماس (إخوان مسلمين فلسطين) و الإنقلاب الذى قامت به على محمود عباس و إنقلابها على الديمقراطيه و ضد عدم إعترافها بحقيقة فرق ميزان القوه مع إسرائيل و حربها الحمقاء الأخيره مع إسرائيل لكن إسرائيل مجرمه و هكذا نعرف من كل المواجهات العسكرية معها و هكذا شهد محايدون مثل حنان عشراوى المسيحيه و صحفيين و شاهدنا صور منهم الدخان الأبيض المتصاعد بعد الضرب بقنابل الفسفور الأبيض المحرم دوليا
و صور المصابين المدنيين و ضرب الأونروا (وكالة غوث و تشغيل اللاجئين الفلسطينيين)
و بعد ذلك شهادة تركيا التى وكلها المسلمون لتولى هذا الملف أمام إسرائيل عالميا
فى رأيي إن أهم نتيجه لظهور القرآنيين هى (و أرجو إن الكلام ميكونش غامض و صعب) الإنسان الجديد
و كل شيء بعد ذلك مثل التحليل و التحريم و النواهى و العباده .. الخ كلها تأتى بناء على إعادة القراءه و الإكتشافات التى يقوم بها هذا الإنسان الجديد الذى أحييناه و مبنيه على روحه (بالفتح على الراء كما تعلمت) , فبالتالى إذا سحبنا الإعتراف بالإجتهاد الناتج من هذا الإنسان , فلأى شيء خرجنا إذا ؟
الدكتور أحسن من يكتب فى نقد ما علمنا إياه بإنه ثقافة القطيع
التى تتعامل مع الناس بالجمله و تحط من شأن الفرد و تسوسه و تقوده و تودى به إلى التهلكه فى النهايه من أجل رئيس القطيع (الحاكم) , بينما يريد الله لنا الحياه بثقافة الفرد التى تحرص على كل إنسان و تعلى من قيمته , و ترى كل إنسان له ما يميزه عن الأخر بدأ من بصماته حتى شخصيته و كل واحد حالة خاصه لن تتكرر فلا نتعامل معهم بالجمله , لكن بالنظر إلى النقاط السابقه التى عرضتها أعتقد إنه يجب عليه إحتراما لعقولنا و تطبيقا لثقافة الفرد مراجعتها
الدكتور أستاذ كبير لى و لكثيرين بدون شك و ساعدنى فى التعلم و رعانى بنصائحه بالمحافظه على الصلاه و بالقراءه و عدم التوقف طويلا و الحزن على ما فات و أشياء كثيره و لكن أنا هدفى فى ما كتبت هو أن تأتى دعوة التصحيح من الداخل أفضل من أن يشير إليها أحد من الخارج
وكذلك نفى الجرائم التى إرتكبتها إسرائيل فى غزه , صحيح نحن لا نؤيد حماس (إخوان مسلمين فلسطين) و الإنقلاب الذى قامت به على محمود عباس و إنقلابها على الديمقراطيه و ضد عدم إعترافها بحقيقة فرق ميزان القوه مع إسرائيل و حربها الحمقاء الأخيره مع إسرائيل لكن إسرائيل مجرمه و هكذا نعرف من كل المواجهات العسكرية معها و هكذا شهد محايدون مثل حنان عشراوى المسيحيه و صحفيين و شاهدنا صور منهم الدخان الأبيض المتصاعد بعد الضرب بقنابل الفسفور الأبيض المحرم دوليا
و صور المصابين المدنيين و ضرب الأونروا (وكالة غوث و تشغيل اللاجئين الفلسطينيين)
و بعد ذلك شهادة تركيا التى وكلها المسلمون لتولى هذا الملف أمام إسرائيل عالميا
صورة تبين عمرو موسى و هو يهم ليقوم ليسلم على أردوغان رئيس تركيا
و إنتهى الامر حاليا بأن أصدرت الامم المتحده رسميا تقرير يتهم إسرائيل بإحتمال إرتكاب جرائم حرب فى غزه بل أن أفرادا لهم ضمير حى فى الجيش الإسرائيلى نفسه سربوا للصحافه الإسرائيليه أوراقا من عمليات جيشهم فيها أوامر بضرب سيارات الإسعاف و أى شيء يتحرك و هم فى المناطق السكنية فى غزهفى رأيي إن أهم نتيجه لظهور القرآنيين هى (و أرجو إن الكلام ميكونش غامض و صعب) الإنسان الجديد
و كل شيء بعد ذلك مثل التحليل و التحريم و النواهى و العباده .. الخ كلها تأتى بناء على إعادة القراءه و الإكتشافات التى يقوم بها هذا الإنسان الجديد الذى أحييناه و مبنيه على روحه (بالفتح على الراء كما تعلمت) , فبالتالى إذا سحبنا الإعتراف بالإجتهاد الناتج من هذا الإنسان , فلأى شيء خرجنا إذا ؟
الدكتور أحسن من يكتب فى نقد ما علمنا إياه بإنه ثقافة القطيع
التى تتعامل مع الناس بالجمله و تحط من شأن الفرد و تسوسه و تقوده و تودى به إلى التهلكه فى النهايه من أجل رئيس القطيع (الحاكم) , بينما يريد الله لنا الحياه بثقافة الفرد التى تحرص على كل إنسان و تعلى من قيمته , و ترى كل إنسان له ما يميزه عن الأخر بدأ من بصماته حتى شخصيته و كل واحد حالة خاصه لن تتكرر فلا نتعامل معهم بالجمله , لكن بالنظر إلى النقاط السابقه التى عرضتها أعتقد إنه يجب عليه إحتراما لعقولنا و تطبيقا لثقافة الفرد مراجعتها
الدكتور أستاذ كبير لى و لكثيرين بدون شك و ساعدنى فى التعلم و رعانى بنصائحه بالمحافظه على الصلاه و بالقراءه و عدم التوقف طويلا و الحزن على ما فات و أشياء كثيره و لكن أنا هدفى فى ما كتبت هو أن تأتى دعوة التصحيح من الداخل أفضل من أن يشير إليها أحد من الخارج