الأربعاء، 4 فبراير 2009

الصلاه مرتان و الأمر لها كلمة أقم

المكتوب هنا خلاصه جهد كثيرين مثل صالح بنور و سيد التنى و أحمد صبحى و غيرهم و عذرا إن أغفلت بعض الأسماء و لو كان لى إشتراك قليل فأحمد الله عليه
الصلاه مرتان و الأمر لها كلمة أقم
تقدر الصلاه بالوقت و ليس بعدد الركعات
هل الركوع هو الإنحناء أم النزول على الركبه ؟
و إذا كان هو النزول على الركبه فلماذا تحنوا هاماتكم و تسمونه ركوع ؟
لو الصلاه مرتان فلماذا جائت بالجمع فى "حافظوا على الصلوات" ؟
ما هى الصلاه التى تستمطر بها البركات من السماء و تحقق طلباتك ؟
شرح عملى للطريقه التى تؤدى بها الصلاه
هل يجوز التغيير فى حركات الصلاه ؟
كيف نصلى يوم الجمعه ؟
شرح كل مدارس الصلاة الثلاثه للقرآنيين لتقرئوها على مهل و تعوها و يختار كل لنفسه و الحساب عند الله يفرق بين عباده

الجزء الأول
------------------

Me: الصلاه مرتان و الامر لها كلمة أقم

Friend: طيب

Me: و القرآن بيقول إن الصلاه كتاب موقوت

Me: و لما أقول لكى قنبله موقوته فيعنى إنها تفضل مستمره حتى لحظه أو وقت معين ثم ينتهى وجودها بالإنفجار

Friend: اها

Me: و ليس كما فهموها إنها فى أوقات معينه

Me: طبعا المدرسه الاولى مدرسة الخمس صلوات تقول إن الصلاه خمس مرات بالضبط كما هى عند السنيين اليوم و يقولون إنهم عرفوها من خلال النقل ملايين عن ملايين

Me: مش بحديث

Friend: اها

Me: و أن الأحاديث لا تشرح الصلاه و لا تكفى لشرح الصلاه و هذا صحيح على فكره

Me: فمثلا لا يوجد فى الأحاديث بيان لعدد الركعات فى كل صلاه

Friend: اها

Me: و نحن تعلمناها و نحن صغار من قبل حتى أن نسمع عن الأحاديث ببساطه من خلال مشاهدتنا لغيرنا

Me: فكل طفل صغير تعهد به واحد كبير علمه و إنتهى الموضوع

Friend: صحيح

Me: إذا نحن تعلمناها من خلال النقل بالتواتر ليس شخص عن شخص و إنما ملايين عن ملايين فى كل جيل كل يوم لمدة خمس مرات فى اليوم

Me: إذا هذا يكفى للرد على المذهب السنى

Me: لكن برزت بعد ذلك المدرسة الثانيه مدرسة الثلاث صلوات

Friend: اها

Me: تلك تقول إن نحن متمسكون بأن نصلى كما فى القرآن و إننا لما نظرنا فى القرآن وجدنا هناك ثلاث صلوات

Me: و وجدنا تختلف فى كذا و كذا عما تفعلونه

Me: و لا نصدق موضوع التواتر الذى تكلمونا عنه لأن إبراهيم النبى سبق و علم الناس الصلاه لكن ماذا حدث بعد ذلك

Me: بنص القرآن ضاعت و تحولت إلى مكاء و تصديه و خلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلوات و أتبعوا الشهوات

Me: فنحن لا نصدقكم إن الصلاه محفوظه

Friend: اها طيب

Me: و القرأن ينص كما يعرف كل القرآنيين على تحذير من الأغلبيه و إتباعها فالقرأن يقول إن الأغلبيه مضله مضلله و يحذرنا من إتباعها

Friend: صحيح ف دي كمان

Friend: اها

Friend: و الصلاتين؟

Me: صبرك بالله خليكى معايا , لسه مخلصناش

Friend: طيب

Me: الجماعه بتوع الثلاث صلوات قالوا أين هى صلاة الظهر و العصر فى القرآن لا توجد و الدليل إن الله لما تكلم عن الوقات التى يدخل علينا فيها الأطفال و ما ملكت أيماننا أى أصدقائنا المقربين فهو قال من قبل صلاة الفجر

Me: أى هناك صلاة فجر

Me: و قال من بعد صلاة العشاء

Me: أى هناك صلاة عشاء

Me: و لكن فى النص قال و حين تضعون ثيابكم من الظهيره فلو كان هناك صلاة ظهر أو عصر لقال من قبل صلاة الظهر او من بعد صلاة الظهر أو من قبل صلاة العصر

Friend: اسفه

Friend: ماما بتنادينى و مضطرة امشي

Me: طيب

Friend: اسفه بجد مش بايدي و متشكرة على وقتك ليا

Me: لا ابدا , تفضلى

Friend: سلام مؤقت

Me: سلام

الجزء الثانى
رساله
أقم الصلاة طرفي النهار و زلفاً من الليل :
طرفي: = طرفين اتنين للنهار (بغض النظر عنهم)
زلفاً = زلف = جمع زلفة ( مثل خبز جمع خبزة) و الجمع هو 3 فأكثر
إذن الصلوات حسب كلمة "أقم" هي 2+3 = 5 فأكثر ، و ليس فقط اتنين
مع الشكر و الاحترام
الرد
بالمعنى الذى ذكرته يكون طرفى النهار هما الظهر و العصر , و الثلاث صلوات المتبقيات هم الفجر و المغرب و العشاء
طرف الشيء أوله أو أخره و بالتالى طرفى النهار هما أول و أخر النهار و أول و أخر النهار ليسا وقت الظهر و العصر , و طرف النهار الأول هو من بدأ صعود قرص الشمس حتى إكتمال صعوده و طرف النهار الثانى من بدأ غروب قرص الشمس حتى إكتمال إختفائه
و بالتالى الصلاه مرتين هما واحده فى أول النهار و شويه من الليل قبلها و واحده فى أخر النهار و معاها شويه من الليل بعدها
دعنى أوضح اكثر
أنا وصلت لأن المقصود بالجمع لكلمة زلف لتصبح زلفا (بالفتح على اللام مما يدل على إنها جمع) أن المقصود هو أن الصلاه فى الليل قرب النهار لا تكون قطعه واحده مصمته بل الذى يحدث هو إنى أقرأ القرآن قليلا ثم أنشغل بشيء ما ثم أعود للصلاه و لكن ليس صلاة الذكر هذه المره و إنما الصلاه بوضوء فأتوضأ و أصلى ثم أقرأ قليلا من القرآن ثم أنشغل بشيء مرة أخرى غير الصلاه و قد أوى إلى الفراش قليلا ثم أقوم و أقرأ قليلا أيضا من القرآن .... هذا ما يحدث لى فعلا كتجربتى أحكيها لأستدل بها... فلهذا قال الله زلفا أى أجزاء متقطعه و هذه الاجزاء المتقطعه تكون بالقرب من النهار
تذكر معى الآيه التى تقول تتجافى جنوبهم عن المضاجع
فهى تمثل أيضا معنى القيام كأجزاء من الليل .. لأن التجافى لا تعنى الهجر الكامل للفراش (المضجع سواء فراش أو كرسى وثير أجلس عليه و أنا أعمل عمل معين) و إنما تعنى كلمة تتجافى إن هناك تلامس مع المضجع ثم جفاء عنه ثم عوده لتلامس الجسد مع المضجع ثم جفاء عنه و إبتعاد و هكذا ... فهذا أيضا تصديقا للأجزاء المتقطعه من الليل

هناك 4 تعليقات:

^ H@fSS@^ يقول...

طيب بداية
عشان نمشي خطوة خطوة
فين الايات اللي فيها فعل امر باقامة الصلاة؟
لاني حسب قدرتي المحدودة حاولت اطلع من المعجم المفهرس باب اقم ملقتش شئ
و مش عرفة ادور في انهي باب
قيامة؟ او قوم و لا صلاة و لا ايه بالظبط؟

سلام مؤقت

عماد يقول...

حفصه
أقم الصلاه طرفى النهار و زلفا من الليل

غير معرف يقول...

الى تشاندرا
أقم الصلاة طرفي النهار و زلفاً من الليل:
طرفي: = طرفين اتنين للنهار (بغض النظر عنهم)
زلفاً = زلف = جمع زلفة ( مثل خبز جمع خبزة) و الجمع هو 3 فأكثر.
إذن الصلوات حسب كلمة "أقم" هي 2+3 = 5 فأكثر ، و ليس فقط اتنين
مع الشكر و الاحترام

عماد يقول...

أهلا أهلا بأهل القرآن
أهلا بالأستاذ محمود دويكات
بالمعنى الذى ذكرته يكون طرفى النهار هما الظهر و العصر , و الثلاث صلوات المتبقيات هم الفجر و المغرب و العشاء

طرف الشيء أوله أو أخره و بالتالى طرفى النهار هما أول و أخر النهار و أول و أخر النهار ليسا وقت الظهر و العصر , و طرف النهار الأول هو من بدأ صعود قرص الشمس حتى إكتمال صعوده و طرف النهار الثانى من بدأ غروب قرص الشمس حتى إكتمال إختفائه
و بالتالى الصلاه مرتين هما واحده فى أول النهار و شويه من الليل قبلها و واحده فى أخر النهار و معاها شويه من الليل بعدها

دعنى أوضح اكثر
أنا وصلت لأن المقصود بالجمع لكلمة زلف لتصبح زلفا (بالفتح على اللام مما يدل على إنها جمع) أن المقصود هو أن الصلاه فى الليل قرب النهار لا تكون قطعه واحده مصمته بل الذى يحدث هو إنى أقرأ القرآن قليلا ثم أنشغل بشيء ما ثم أعود للصلاه و لكن ليس صلاة الذكر هذه المره و إنما الصلاه بوضوء فأتوضأ و أصلى ثم أقرأ قليلا من القرآن ثم أنشغل بشيء مرة أخرى غير الصلاه و قد أوى إلى الفراش قليلا ثم أقوم و أقرأ قليلا أيضا من القرآن .... هذا ما يحدث لى فعلا كتجربتى أحكيها لأستدل بها... فلهذا قال الله زلفا أى أجزاء متقطعه و هذه الاجزاء المتقطعه تكون بالقرب من النهار
تذكر معى الآيه التى تقول
تتجافى جنوبهم عن المضاجع
فهى تمثل أيضا معنى القيام كأجزاء من الليل .. لأن التجافى لا تعنى الهجر الكامل للفراش (المضجع سواء فراش أو كرسى وثير أجلس عليه و أنا أعمل عمل معين) و إنما تعنى كلمة تتجافى إن هناك تلامس مع المضجع ثم جفاء عنه ثم عوده لتلامس الجسد مع المضجع ثم جفاء عنه و إبتعاد و هكذا ... فهذا أيضا تصديقا للأجزاء المتقطعه من الليل