فى هذا الرابط
http://www.alsalafway.com/cms/multimedia.php?action=lesson&id=6140
تسجيل للشريط الأول من ضمن سلسلة لأبو إسحاق الحوينى فى ما سماه الشرح النفيس لإختصار علوم الحديث و هو يتناول شرح كتاب إسمه إختصار علوم الحديث لإبن كثير
أبو إسحاق الحوينى هو أكبر و أهم محدث فى هذا العصر و هو الأكثر شهرة فلو هدمنا أبو إسحاق ذلك الصنم لهدمنا الحديث فى هذا العصر
الشريط الأول الموجود فى الوصله بالأعلى قصير فهو فقط سته و ثلاثون دقيقه
و هذا الشريط الأول عباره عن مقدمه رأى أبو إسحاق أن يحكى فيها تمهيد للدارسين قبل أن يبدأ فعلا فى شرح كتاب إختصار علوم الحديث لأبن كثير
قال إن هناك ما يسمى مراسيل الصحابه و هى إن الصحابى يحكى شيء ما لم يشهده كأن يحكى إبن عباس عن غزوة بدر فى حين إن إبن عباس لم يشهد بدرا فمن أين له إذا أن يحكى عن غزوة بدر ؟ فيقول مؤكد إنه سمعها من صحابى أخر و تبعا لهذا المؤكد قبل العلماء كل الروايات من الصحابه لان الصحابى لا ينقل إلا من صحابى (و لأن الصحابه بخبطه واحده إفتراضيه كلهم عدول فى علم الحديث و إلا إنهار) لا نجرى عليهم علم الجرح و التعديل فمن عدل لعدل إذا تم النقل و بالتالى لا عيب فى الحديث و لكن المفاجأه إنه يعود و ينسف هذا المؤكد بدليل يحكيه هو (أبو إسحاق) بدون أن يشعر
دعنا من إنه يتجاهل إنه ربما سمعها مثلا من عكرمه خادمه الذى سمعها أثناء ذهابه للسوق لشراء الطعام فسمعها هناك من خادم أخر أى كله كلام خدام و ربما سمعها من أى شخص أخر فى الحياه الواسعه كشأن الناس من أعمار و خلفيات مختلفه يتكلمون مع بعض عندما يتلاقوا
لا دعنا من هذا و إنما الخطير فى كلامه إنه أتى بالدليل على نفى هذا المؤكد بعد ذلك
فبعد ذلك يقول شيء خطير و هو إن إبن عباس قال كان الرجل إذا قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إشرئبت له الأعناق فلما ركبتم الصعب و الذلول قلنا سموا لنا رجالكم أى إن إبن عباس كان يسمع سماعا حرا دون قيد ان يكون الراوى صحابى و دون قيد أن يعرف إسناد من راوى غير صحابى و فكرة عدول جميع الصحابه ليست فى عقل إبن عباس و بدأ بعد ذلك إنه فقط يطلب أن يعرف الرجال أى الإسناد
إذا هذه هى أصول أحاديث إبن عباس الكثيره .. سمعها من ناس .. قد يكونوا ليس من الصحابه .. لم يهتم بأن يعرف الإسناد لسنوات طويله .. مؤخرا سأل عن الإسناد لينظر فيه بما وصله من علم عن الأسماء التى تذكر له فى وقت كان علم الجرح و التعديل لم يتطور و ينموا بشكل كامل .. روى إبن عباس لنا تلك الاحاديث مسقطا كل الإسنادات .. لا نعرف الأن كل حديث من إبن عباس ممن سمعه يا ترى , هل من صحابى لنقبله مباشره (بفرضية عدول جميع الصحابه و التى هى فرضيه وهميه كاذبه) أم من غير صحابى لندرس بأنفسنا رجال الإسناد بما هو متاح لنا اليوم من عدة كتب من مؤلفين كتبوا عن جوانب مختلفه عن حياة عن الرواه و التى ستكون أوسع بالتأكيد من عقل و إدراك شخص واحد عاش قبل ما يتطور علم الجرح و التعديل .. ثم ما هى قدرة إبن عباس أصلا على الحكم على الناس حكما صائبا و الوقوف منهم موقفا بناء على ذلك فى ظل إقتراب واحد مجروووووووووح مثل عكرمه منه ؟
بل إن إبن عباس نفسه يجب التنكب عن أحاديثه و لكن هذا موضوع أخر
هناك 3 تعليقات:
حتى بفرض رؤية الصحابى للحادث موضع الحديث فهناك الكثير من الأخطاء
مثلا روايات الإسراء والمعراج وخصوصا المعراج والحديث المروى فى البخارى الذى فرضت فى طياته الصلاة ومراجعة سيدنا موسى للنبى والحاحه عليه فى اللدد مع ربه وتخفيف الفروض
رغم ان الحديث مروى فى البخارى عمدة المحدثين الا انه يحتوى على مغالطات تعتبر نوع من الاستخفاف بعقل السامع والقارىء .
وانا عن نفسى لاحظت هذه العلطات فى ثقافة المشافهة المنتشرة بيننا خصوصا فى الريف
فالحادث يقع
ولكن رواته يحكونه كل من زاوية
وبعد حين يطول او يقصر يتم الحكى بصورة تضيف لما حدث وجهات نظر اخرى
فذات مرة كنت فى سراى النيابة بإحدى الدول العربية وحدثت مشادجة بينى وبين شرطى بعد خروجى من النيابة
فما كان من الشرطى الا ان استخدم نفوذه فى ارجاعى للحبس
الشىء الذى رفضته واسغثت بالنيابة
وجريت فى سراى النيابة واحدثت جلبة نبهت الجميع
فما كان من النائب الا ان خرج من مكتبه ليجدنى مشتبكا بالأيدى مع الشرطى
فما كان من الشرطى الا ان قال للنائب ضربنى المصرى
وايده جميع الشرط الموجودون
فرغم انى لم اضرب الشرطى الا ان الحكاية عن ضربى اياه سرت فى البلاد سريان النر فى الهشيمواستقبلت فى موقع عملى استقبال الأبطال وصار خصومى مرتبكين من خطواتى القادمة فى قضيتنا
وتحسن موقفى جدا فى القضية من الناحية النفسية على الأقل بناء على أكذوبة لم يصدقنى الناس عندما رويت الحقيقة
لأنهم يحلمون بمن يضرب الشرطى
تناقل الناس حكاية ضرب مصرى مغترب لشرطى فى وطنه بحسن نية صادقين ومصدقين
قياسا على ما رأيت وأرى فى الحياة
لم أستطع أن أتعامل مع المليون حديث المتوارثة فى الثقافة العربية الى كما اتعامل مع الامثال الشعبية بما تحتويه من حكمة وثقافة الشارع
ولن يستميت فى الدفاع عن الحديث إلا من أنفق عمره فى درسه لأنه لو انهار الحديث لانهارت شهادة الدكتوراه لديه
ولن ألقى بالا لدفوع الدهماء ودعاواهم
وأدعوك لترك الدهماء يرعون فى برية الكتب الصفراء طربون بثغائهم معتبرين تحويل نسخة رقمية من صحيح البخارى الى نسخة بشرية عن طريق استظهاره عملا جيدا
فمثل هذا لن ينفعه العلم إذا تعلم
فالحديث (الحكمة)تقول أمرت أن أخاطب الناس على قدر عقولهم
كما قال واضع العلم فى غير اهله كمن يقلد الدر للخنازير
وإذا تجادل عالم وجاهل لاختلط على الناس (الدهماء)من العالم ومن الجاهل
فصاحب العقل يشقى بعقله
وأخو الغباوة فى الجهالة ينعم
كان الله فى عونك
تحياتى
دانتى المصرى
فكرك كويس يا دانتى و قلمك أيضا
والله انا قريت البوست ده و افتكرت اغنية فيروز يا مرسال المراسيل على الضيعة الغبية
يعني مش كفاية ان الحديث مروي عن فلان عن علان عن ترتان
لا ده كمان احنا ماشيين على طريقة قالولوه
و ده اللي تطورت في العصر الحديث و بقت مستهل كل كلامنا في مصر" بيقولك"
هذه الكلمة السحرية
بس مين اللي قال
و قال ايه بالظبط و استنادا على مين و ازاي و فين و امتى، متعرفش
بس هو بيقولك
ولا حياة لمن تنادي
غطيني و صوتي يا صفية
إرسال تعليق