أصل البلوه مالك بن أنس هو أول و أقدم (يقال هناك من سبقه لكن لم يستمر وجوده و لم يصل لنا) من قيد العلم الأصفر بالكتابه لينحرف بالناس بعد ذلك عن الإسلام و اتبعه الباقون
فبالنسبة للشافعى فيقول عنه باللفظ "إذا جاء الأثر فمالك النجم" أى إذا طرحت النصوص فمالك بالنسبة لمن كتبوا فهو النجم و يقول عنه أيضا "لولا مالك لذهب علم الحجاز" أى كل الأحاديث و المرويات الصفراء و يقول عنه أيضا "مالك معلمي ، وعنه أخذت العلم" , و هو معلم أحمد بن حنبل و سار على ما أثره البخارى و مسلم و الباقين
السلاسل الذهبيه فى الحديث تكون أفراد لو نقلوا عن بعض لكان الحديث صحيح بأعلى درجه و روت عن ابن عمر سلسلتان ذهبيتان , تعالوا نشوفهم على حقيقتهم
الأولى : مالك عن نافع عن ابن عمر
فمن يا ترى نافع فى منتصف السلسله ؟ هو عبد أصابه ابن عمر و هو صغير فى إحدى مغازيه و أخذه معه و إستعبده و الذى سيصبح بعد ذلك أستاذا لمالك
طبقة التابعين أغلبهم عبيد سابقين
لو كان الحديث فعلا جزء من الدين فلماذا لم ينقله الإبن بدلا من الخادم
و الثانية : الزهري عن سالم عن ابن عمر
و سالم فى المنتصف هو فعلا ابن عبد الله بن عمر لكن أمه كانت ام ولد و هو تعبير معناه إنها كانت عبده أنجبت لسيدها و تتحرر بعد أن يموت
كان للخواجه نافع لحن فى لكنته لكونه أجنبيا (قيل بربرى و قيل نيسابورى و قيل ... و الأصح فارسى) تم إختطافه من عائلته صغيرا
سألوا سالم عن شيء رواه نافع فقال كذب العبد او أخطأ العبد
----------------------------
وروي أن سالما قالوا له: هذا عن نافع، فقال: كذب العبد، أو أخطأ العبد، إنما كان ابن عمر يقول: يأتيها مقبلة ومدبرة في الفرج.
----------------------------
و يلاحظ إن كلمة عبد ظلت ملازمه له حتى بعد ان تحرر وهى بلاشك مؤلمه
وهشام ابن عروه قال عنه : كذب عدو الله، وما يدري نافع عاض بظر أمه
----------------------------
عن أبي إبراهيم المنذر الحزامي قال: ما سمعت من هشام بن عروة رفثا قط إلا يوما واحدا، أتاه رجل، فقال: يا أبا المنذر! نافع مولى ابن عمر يفضل أباك عروة على أخيه عبد الله بن الزبير، فقال: كذب عدو الله، وما يدري نافع عاض بظر أمه! عبد الله خير والله وأفضل من عروة
-----------------------------
و الفكره ملاحظة إستهانة و إستحقار أهل عصره به و بوضعه و فكرة أن يكون شخص ذو فائده
و مالك نفسه قال عنه إن فيه حده وإنه كان يجلس بعد الصبح في المسجد لا يكاد يأتيه أحد، فإذا طلعت الشمس خرج، وكان يلبس كساء، وربما وضعه على فمه لا يكلم أحدا
و مالك نفسه قال عنه إن فيه حده وإنه كان يجلس بعد الصبح في المسجد لا يكاد يأتيه أحد، فإذا طلعت الشمس خرج، وكان يلبس كساء، وربما وضعه على فمه لا يكلم أحدا
وروى إسماعيل بن أبي أويس، عن أبيه: كنا نختلف إلى نافع، وكان سيئ الخلق، فقلت: ما أصنع بهذا العبد؟ فتركته ولزمه غيري، فانتفع به
الان تعرفون من الذى إنتفع به
الذى وضع لكم كتاب الموطأ و فيه حديثين كل منهما عن آيه فى القرآن لم تدون و فيه رضاع الكبير و بنفس الطريقه التى تكررت بعد ذلك من إفتاء عائشه به و رفض باقى أمهات المؤمنين و فيه الرجم و فيه تحريم التماثيل و فيه ...
و لك يوم يا مالك
هناك 4 تعليقات:
فى طابور المدرسة كل صباح
كان تلميذ أسمه أسامه يصيح كل يوم بمقولة مالك الضالة
""الأستواء معلوم والكيف مجهول والسؤال عنه بدعة والإيمان به واجب"" البوئين دول كانوا اجابة عن سؤال حول تفسير اية الرحمن على العرش استوى
كان ممكن الجهبذ يقول بالعامية ""أنا عارف الآية ومش فاهم منها حاجة واللى سأل السؤال دا عيل قليل الأدب بس أنا هافضل قاعد على قلوبكو ومحدش هايعرف ينزلنى ""
ازاى سمح لنفسه وهو قاعد على كرسى عالم ان يحجر على تلاميذه السؤال
بل يأمرهم أمرا ويهددهم بالعذاب الأليم (بدعة بقى)لو حد سأل عن حاجة ماهوش عارفها
يفكرك بمحمد افندى فى فلم الأرض
لما عبد الهادى بيقوله قول كلمتين جامدين زى حيثما وإذ ربما
سلام
دانتى المصرى
أهلا بيك
الإستواء على العرش كنت زمان وصلت فيها لمعنى إنها السيطره و التمكن
شكرا على التعليق يا دانتى
مالك بمقولته الحنجورية أسس لمذهب كامل فيما بعد
أعتقد إنه لعب دور مشابه للدور الذى لعبه بولس فى المسيحيه
بولس -إن كان حسن النيه- فيكون قد رأى شيطان فى الطريق أثناء سفره فإعتقد إنه الله و إنه المسيح و كان ما كان من إنحراف العقيده التى أتى بها المسيح
و مالك بتقييده العلم الأصفر بالكتابه أسس لللإنحراف الذى إستمر حتى الأن
إرسال تعليق