ردا على السؤال بتاع تعرف منين إن القرأن من عند الله ؟ إللي بيردده المهاجمين للإسلام بإستمرار على الفيسبوك وجدت هذا الموضوع الرائع لسامر الإسلامبولي في منتدى معراج القلم
كيف نعرف أن القرآن وحي من الله وخاتمي
كثيراً ما يتساءل الشباب !كيف نستطيع أن نتأكد من أن القرآن حقيقة هو وحي من الله عز وجل ,كما قال الآباء لنا , وكما ورد في التراث؟
ونحن لا نستطيع إدراك قوة بيانه أوبلاغته, أو طريقة نظمه للكلمات والجمل, إذا كان برهانه الإعجاز اللغوي , ونحن لسنا من العلماء حتى ندرك دقائق النظريات الكونية التي أشار إليها القرآن أو ذكرها صراحة , ولا نرضى بأن نتبع العلماء في هذه المسألة المصيرية بناء على الثقة , وخاصة أن القرآن خطاب لكل الناس , وهذا يقتضي أن يعرف كل الناس مصداقية وصحة نسبة القرآن إلى الوحي الإلهي !!.
وهذا التساؤل كامن في نفوس الناس عامة , ولا يجدون جواباً مقنعاً لهم يجعلهم يؤمنون بصورة عقلية ينتج عن ذلك الاطمئنان في قلوبهم . وهذا السؤال مشروع وحق لهم .
أيها الشباب !! أقول لكم بكل بساطة إن هذا القرآن أمام احتمالين لا ثالث لهما , أحدهما أن يكون القرآن وحياً من الله عز وجل . والآخر أن يكون من تأليف الإنسان .
ومعرفة ذلك على درجة من السهولة , وهو أمر ضمن إمكانية جميع الناس , وذلك لإقامة الحجة عليهم , وتحقيق العدل الإلهي .ويحصل ذلك لهم من خلال مجموعة أسئلة يطرحونها على أنفسهم والجواب عليها .
إن إيجاد الجواب على مضمون هذه الأسئلة يوصل الإنسان إلى الحكم والقرار القطعي على مصدرية القرآن.
- هل يدعو القرآن إلى العبودية والخضوع لإنسان مثلنا ؟
- هل يأمر بالظلم والاستبداد , أم بالعدل والمشاركة في الأمر ؟
- هل يحقق لنا إشباع غرائزنا وحاجاتنا النفسية والجسمية ؟
- هل دعوته عرقية أم طائفية, أم إنسانية ؟
- هل يدعو إلى التوازن والصلاح على صعيد البيئة والمجتمع ؟
- هل يدعو إلى الحياة السعيدة في الدنيا والآخرة ؟
- هل ينتج عن تطبيق شرعه على أرض الواقع الأمن والسلام والسعادة في المجتمع ؟
- هل أوجد أجوبة للأسئلة الفطرية الثلاثة [ كيف , لماذا , أين ] بصورة علمية وعقلية موافقة للفطرة ؟
- هل أخباره مطابقة للواقع بأبعاده الثلاثة الماض , والحاضر , والمستقبل ؟
- هل محتواه موافق للعلم مهما تطور ونما مع الزمن ؟
- هل يحقق مصلحة المجتمع والفرد ؟
- هل ثبت تناقضه للعلم أو الواقع مرة واحدة خلال الفترة الزمنية الطويلة ؟
- هل استطاع أحد أن يأتي بمثله خلال الفترة الزمنية السابقة رغم وجود التحدي والدافع؟
- هل أصاب النص القرآني منذ بدايته إلى زمننا هذا أي تحريف أوتلاعب في مادته ؟
- هل يأمر بطاعة أحد خلاف الحق والعلم ؟
- هل هو منسجم ومتواصل مع الكتب الإلهية السابقة في خطوطها العريضة ؟
- السحر خداع أو إيقاع الأذى والشر بالناس . فهل القرآن سحر !؟
- الشعر نظام خاص لصياغة الكلام ملتزم بقافية ووزن معين . فهل القرآن شعر !؟
- الهلوسة والهذيان مرض نفسي يصيب الإنسان , ويظهر من خلال اضطراب في سلوكه ومخالفته للواقع , وصدور ألفاظ لا معنى لها. فهل القرآن هلوسة أو هذيان !؟
- من الطبيعي أن يعزو الإنسان العمل العظيم لنفسه . فهل عزا النبي محمد القرآن لنفسه!؟
- نزل القرآن مفرقأً خلال ثلاث وعشرون عاماً محافظاً على مستوى قوة الأسلوب, ومن المعلوم أن الإنسان يتغير ويتطور أسلوبه كلما تقدم العمر به
إن إيجاد الجواب على مضمون هذه الأسئلة يوصل الإنسان إلى الحكم والقرار القطعي على مصدرية القرآن.
أما صفة الخاتمية للقرآن فهي نتيجة اكتمال نزول الشرع المتعلق بالفرد والأسرة والمجتمع مع إعطاء الإنسان صفة التحرك ضمن حدوده التشريعية . ومثل ذلك كمثل اكتمال أبجدية اللغة العربية , فهي من حيث عدد الأحرف قد خُتمت , ولا يمكن أن يزيد أحد عليها أي حرف , وذلك لاكتمالها بما يلبي حاجات ورغبات المجتمع الإنساني. ويستطيع الإنسان أن يتحرك بحرية في استخدام الأحرف حسب ما يريد . ومثل ذلك أيضاً كمثل النظام العشري للأعداد , فهو نظام ثابت مع قدرة الإنسان على استخدامه بصورة لامتناهية في حياته .
والشرع القرآني شرع حدودي كلي ثابت, ترك للإنسان إمكانية التحرك ضمن حدوده بصورة لامتناهية, ليختار الصورة التي تناسب واقعه الزمكاني , ولكل مجتمع تفاعله الخاص مع القرآن ضمن حدوده .
فصفة خاتمية الرسالة الإلهية التي نزلت في القرآن ليست مسألة اعتقادية فحسب , وإنما هي مسألة واقعية , فمن يستطيع أن يملأ كأساً ممتلئ بالماء أصلاً ؟ وهكذا الشرع القرآني فهو شرع كامل قد تناول كل ما يتعلق بالإنسان والمجتمع خلال الزمان والمكان .
أيها الشباب ! هلموا إلى القرآن تفاعلاً وفاعلية , لا تدعوا أحداً يجعل نفسه وسيطاً بينكم وبين القرآن , لاللآبائية , ولا للأكثرية , ولا للزعامات , ولا لرجال الدين !!.
[ وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لايعقلون شيئاً ولا يهتدون ] البقرة 17
[ وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين لايرجون لقاءنا ائت بقرآن غير هذا أو بدله قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي إن أتبع إلا ما يوحى إلي .. ] يونس 15
أما صفة الخاتمية للقرآن فهي نتيجة اكتمال نزول الشرع المتعلق بالفرد والأسرة والمجتمع مع إعطاء الإنسان صفة التحرك ضمن حدوده التشريعية . ومثل ذلك كمثل اكتمال أبجدية اللغة العربية , فهي من حيث عدد الأحرف قد خُتمت , ولا يمكن أن يزيد أحد عليها أي حرف , وذلك لاكتمالها بما يلبي حاجات ورغبات المجتمع الإنساني. ويستطيع الإنسان أن يتحرك بحرية في استخدام الأحرف حسب ما يريد . ومثل ذلك أيضاً كمثل النظام العشري للأعداد , فهو نظام ثابت مع قدرة الإنسان على استخدامه بصورة لامتناهية في حياته .
والشرع القرآني شرع حدودي كلي ثابت, ترك للإنسان إمكانية التحرك ضمن حدوده بصورة لامتناهية, ليختار الصورة التي تناسب واقعه الزمكاني , ولكل مجتمع تفاعله الخاص مع القرآن ضمن حدوده .
فصفة خاتمية الرسالة الإلهية التي نزلت في القرآن ليست مسألة اعتقادية فحسب , وإنما هي مسألة واقعية , فمن يستطيع أن يملأ كأساً ممتلئ بالماء أصلاً ؟ وهكذا الشرع القرآني فهو شرع كامل قد تناول كل ما يتعلق بالإنسان والمجتمع خلال الزمان والمكان .
أيها الشباب ! هلموا إلى القرآن تفاعلاً وفاعلية , لا تدعوا أحداً يجعل نفسه وسيطاً بينكم وبين القرآن , لاللآبائية , ولا للأكثرية , ولا للزعامات , ولا لرجال الدين !!.
[ وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لايعقلون شيئاً ولا يهتدون ] البقرة 17
[ وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين لايرجون لقاءنا ائت بقرآن غير هذا أو بدله قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي إن أتبع إلا ما يوحى إلي .. ] يونس 15
هناك 10 تعليقات:
تحية طيبة.. اتمنى لو استطعت الرد على تلك الاسئلة ومن منظورك ورؤيتك ومدى تفاعل القران مع العصر الحديث..بما فيه من تطور على جميع الاصعدة.
هي مش أسئلة بحيث إنها يعني بإنتظار إجابة
وإنما هي مفاتيح تفكير إجاباتها معروفة
والخلاصة التي يريد ان يقولها المؤلف الذي نقلت عنه إن طالما القرآن لا يدعو للعبادة والخضوع لإنسان وطالما لا يامر بالظلم والإستبداد وطالما ... إلى أخره إذا يكون من عند الله
عذرا لكن لو هناك نقاش موضوعي وعقلاني حول كل سؤال من تلك الاسئلة انا متاكد باننا سندخل ونتطرق في جميع مايخطر في فكر الانسان على شرط تكسير الحواجز وبعيدا عن العواطف لوجدنا العجب العجاب حول هذا الدين الذي توارثناه بشكل اعمى المليئ بالتناقضات والظلم والاخطاء.. والخرافات..!!!! دين كامل نقل عن فلان وعن فلان قال وعن فلان... احيانا نحتاج نصف صفحة فقط لمعرفة الاسماء التي تناقلت حديث... وهذه النصف صفحة ربما استغرقت عشرات السنين!!! فكم من تحريف وتشويه واهواء واوضاع سياسية واقتصادية.. غيرت وضغطت على سياق حديث حتى وصلنا..بهذا الشكل..
ما هو دا سبب يخلي الواحد يترك الأحاديث ويكتفي بالكتاب الأصلي فقط
فأنا متفق معاك في ما قلته عنها
انا ذكرت الاحاديث كمثال لكن حتى القران ملئ بالاخطاء القواعدية والتاريخية وحتى التشريعية اعطيك خطا قواعدي اي في قواعد الغة العربية مثال قارن بين الاية الاولى والثانية:
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ- المائدة آية 69
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ- الحج اية17
الصابئون ام الصابئين، هنا يوجد خطأ واضح لاشك فيه، واحدة منهم خطأ
الصابئون مرفوعة خطأ في سورة المائدة
صحح معلوماتك
http://somethingforthesoul.blogspot.com/2008/02/blog-post_7510.html
لاسف لم يفتح الرابط اتمنى ان تصحلي معلوماتي اليك هذا البلوج لتعرف حقيقة الاسلام من الحديث والقران:
http://mohamedalkadab.com/default.aspx
صبرك بس
أنا إللي الدور عندي
الرابط مبيفتحش فمش مشكلة أحطه تاني
http://somethingforthesoul.blogspot.com/2008/02/blog-post_7510.html
إنت خده كوبي وبيست في المتصفح بتاعك وهو يفتح
طريقة تانية هي إنك تخش الأرشف الموجود على اليسار وتفتح سنة 2008 ومنها شهر فبراير وتلاقي موضوع إسمه "أكذوبة أخطأ نحوية في القرآن" هو دا الموضوع إللى كنت عاوز أديهولك
لقد قرات البوست هذا كله بسبب العاطفة العمياء التي تغلف العقول وتعمي البصر الكلام هذا مجرد حالات يائسة لانقاذ ميت الم يقول القران انا انزلنا الذكر وانا لهو لحافظون? فما علاقة الدؤلي بكتاب يدعي اتباعه بانه منزل!!! ثم حسب اداعاء المسلمين بان معجزة القران البلاغة القواعدية فكيف نجد اخطاء وهل يعقل ان ينزل الله كتاب ملئ اخطاء نحوية ?
((((أن القرآن بعد عرضه على تلك الكتب ظهر ما ظهر من إختلافات عن الحالات العامة للإعراب ... فهل كان هذا الوضع الخيالي المعكوس سيدل على أخطاء أو عيوب في القرآن ؟ .. طبعا لأ ... عارفين ليه ؟ ... لأن القواعد توضع للضعفاء بالأخذ من طريقة و إسلوب المتمكن ليمشي عليها الضعيف ليتحسن أسلوبه و يستطيع أن يصبح متمكن مثل القوي ..... بينما القوي الواثق مباح له كسر القاعدة ليأتي بالجديد و إلا فمن أين يأتي التطوير ؟))))))))
هذا الكلام قمة باستخفاف في العقول لماذا يفضح المذيع والمذيعة عند التلفظ بخطأ نحوي هنا من حق المذيع يضا ان يدافع عن جهله بان القواعد توضع للضعفاء بالأخذ من طريقة و إسلوب المتمكن ليمشي عليها الضعيف ليتحسن أسلوبه و يستطيع أن يصبح متمكن مثل القوي مثلما ذكرت في شرحك البعيد عن المنطق والعقل!!!!هذا لايقنع والاسباب التي ذكرتها في البوست ان دلت فانها تدل على الانغماس في العاطفة والسطحية والاصرار على الايمان بكتاب كتبه بشر يحتوي على تناقضات واخطاء لا تغتفر....
كل شئ في الحياة له قواعد واصول واللغة كذلك وحين الخروج على تلك القواعد تصبح فوضى .... هل تستطيع ان تقول بان الفوضى في نظام المرور في بلدان الشرق هو تطور لاننا نجيد السياقة وتركنا القوانين للمبتدئين...!!!!!!!!!!!! ارجوك ان تفكر بعقل بعيدا عن العاطفة... تحياتي
ملحوظة في البداية :
وضع التعليق تحت الموضوع الذي تتكلم عنه أحسن لي حتى يسهل علي التعامل مع نافذة واحدة وحتى إذا ما تناول شخص جديد نفس الكلام أحلته إلى نفس الرد بسهولة
تقول إنك قرأت الموضوع كله
فإذا كنت قرأته كله فهل مريت على الجزء الذي يقول
--------------
أسلط الضوء على عدة نقاط كل واحدة منها تكفي على حدى لإبطال الزعم بوجود أخطاء نحوية في القرآن
--------------
وطالما واحدة منها فقط تكفي فلماذا تجاهلت الأولى وهي كانت بسيطة وتكفي والثانية وهي كانت بسيطة وتكفي وكتبت رد على الثالثة وتجاهلت أيضا الرابعة
كيف مريت على اول نقطة والتي تقول في مستهلها
--------------
علم النحو كانت بدايته الأولى بعد الإسلام
--------------
ومع ذلك مازالت تريد أن تحاكم القرآن بشيء وضع بعد منه ؟ ألا تكفي هذه النقطة لضحض فكرة وجود أخطاء نحوية في القرآن أساسا ؟
فلماذا لم ترد عليها ؟
وكيف مريت على ثاني نقطة والتي تقول
--------------
المصدر الأول لقواعد علم النحو هو القرآن
--------------
ورغم ذلك تقيس القرآن على كتب النحو وليس كتب النحو على القرآن. مرة اخرى ألا تكفي هذه النقطة لضحض فكرة وجود أخطاء نحوية في القرآن أساسا ؟ وأن يكون أي عدم مضاهاه في كتب النحو مع القرآن هو تقصير من واضعي تلك الكتب ونقص فيها لعدم شمولها لكل ما جاء في القرآن
والنقطة الثالثة التي أفردت ردك عليها ولم يعجبك إنها تقول
--------------
القوي الواثق مباح له كسر القاعدة ليأتي بالجديد و إلا فمن أين يأتي التطوير ؟
--------------
ألا تعرف أن اللغة مثلها مثل الكائن الحي الذي ينمو ويتطور ؟ فعن الألفاظ نجد أن ألفاظ جديده تضاف وألفاظ يتغير معناها وأخرى يموت إستعمالها , وكذلك عن القواعد يغير الناس طرق نطقهم للكلمات (حركات الإعراب) وتعاملهم مع الجمع والمفرد والمثنى .. الخ فمثلا في القرن الماضي ظهر من يطالب في مصر بإحلال اللهجة المصرية وكل لهجة محلية في مكانها محل الفصحى , فالناس ممكن ان ينتقلوا بأنفسهم للهجة جديده لو أرادوا ووصلت لحد لغات جديدة في اللغات الاوربية المطورة من اللاتينية
فلو كان ما وضعه النحاة في كتبهم فيه ما يختلف عن القرآن فهو ما إنتقوه حسب ذوقهم ووصول علمهم بين اللهجات المحلية التي وصل عمر تطورها إلى زمن عصرهم والذي تلى عصر القرأن
اما عن النقطة الرابعة فصغيرة ولا تحتاج لمجهود في التلخيص ويمكن الرجوع إليها
ثم أخيرا مثال بنقل إعراب آية المائدة 69 التي ذكرتها في مداخلتك الأولى
النقل من أحد الكتب الذي ذكر الحالات الخاصة ولم يقتصر على الحالة العامة
إرسال تعليق