الخميس، 4 يونيو 2009

بعد كلام أوباما , هل يستسلم ال*** ؟

نفس الكلام إللى قاله أوباما هو نفسه إللى كنت أعرفه من سنين و كان واضح زى الشمس لكن ال*** ينكرون و يكابرون
أوباما قال إن أمريكا ليس لها مطامع فى العراق و سوف ترحل عندما تستطيع القوات العراقية إستلام مهمة الأمن  , نفس الكلام دا قلته من زمان و كان واضح وضوح الشمس فى تدخل أمريكا فى أفغانستان و من قبله تجربة قبلها فى الصومال دخلت لتؤمن وصول قوافل الإغاثه عندما ضاع الأمن بسبب الحرب الأهليه و وقتها أيضا قال الأغبياء نفس كلامهم الغلس الأحمق , قالوا إن أمريكا ذهبت لتحتل الصومال تماما مثلما قالوا إنها ذهبت لتحتل أفغانستان و العراق
هل يا ترى الغلاسه فى ال*** الذين يقودون المجتمع فى هذا الإتجاه أم فى من يلغون عقولهم و يصدقونهم ؟
فى هذا الموضوع قلت
هناك أراء داخل المجتمع الأمريكى تعارض الحرب فى العراق و أفغانستان لكن هذا مجرد شأن داخلى أمريكى يطالب بعدم تقديم تضحيات أمريكيه من أجل حل مشاكل الغير , فسواء ورط القاده الشعب الأمريكى فى حل مشاكل العراق بإدعاء وجود أسلحة دمار شامل أو لم يورطوهم فهو مرة أخرى أكرره لكم مجرد شأن داخلى أمريكى بين الشعب و حكومته .. و بالمثل فى مصر كانت و مازالت هناك أراء تقول إحنا مالنا و مال اليمن ما تولع و نروح نساعدهم ليه , و كانت ليه الورطه دى ؟ و كان النظام الناصرى مفهم الشعب المصرى إن حرب اليمن لا تكلفنا إلا بمقدرا ما يكلفنا عمل مصنع واحد .. و رغم كل الخلاف حول إننا أرسلنا أبنائنا للموت فى اليمن فهو مجرد شأن مصرى داخلى و لا يعنى ذلك أبدا أن المصرى لو ذهب لليمن ألا يكون له مكانه و تقديرهناك لأن بلده ساعدت ذلك البلد
إن دخول أى قوات مهما كانت , روسيه , أمريكيه , صينيه , عربيه , إسرائيليه ... مهما كانت تلك القوات فدخولها لإزاحة نظام طالبان و وضع نظام ديمقراطى يرفع القمع عن الناس و يعطيهم حريتهم و ينشر التعليم و يتلقى المساعدات من دول العالم و يبدأ فى بناء جديد للبلاد و يغير عقيدة العنف و الإرهاب لديهم و يستبدلها بعقيدة سمحه تقوم على الرحمه و المحبه و التفسير المعتدل للدين كان أمر ضرورى و فى منتهى الأهميه لأفغانستان و العالم كله , فلماذا تعارضون دخول و بقاء القوات الأمريكيه هناك ؟ ..

لو كان إحتلال فعلا لأيدته لانه أفضل مما كان وقت طالبان فما بالنا و إنها قوات حضاره و تحرير , و نفس الشيء فى العراق كان الوضع ديكتاتورى قمعى رهيب و تغييره كان خدمه إنسانيه و إتفاق مع المعارضه العراقيه بالخارج , تلك المعارضه التى نالت ثقة الشعب العراقى فى كل الإنتخابات النزيهه التى جرت بعد التحرير

إستغرق الأمر كل هذه السنين حتى يدركوا إنهم خطأ

هناك 6 تعليقات:

Pure يقول...

عماد

يا ريتني كنت بحب السياسة أو بفهم فيها عشان أكتب لك رد في الموضوع دا

كتبت الرد دا عشان تعرف إني بهتم لكل ما تكتبت بس من غير رد على الموضوع

(:

عماد يقول...

أهتم لكى أيضا بالكتابات و الرسومات الجميله التى تضعيها , شكرا على ذوقك

Pure يقول...

السياسة وحشة
ما بحبهاش!

أنا حر يقول...

عزيزي السياسية هي فن الممكن ويحكمها المصالح فقط فاذا كانت امريكا فعلت ما فعلت من اجل الحرية والقضاء على الارهاب لماذا اختارت العراق بالتحديد ولماذا لم تحارب من اجل دول العالم الثالث ومن اجل الدول البعيدة كل البعد عن الحريات
وهل امريكا عندما تخرج من العراق سيخرج معها التقسيم الواقع في العراق بين السنة والشيعة والاكراد
عزيزي امريكا تحدثت عن شرق اوسط جديد قبل ان نتحدث عن المؤامرة الامريكية فهل تعتقد اننا اذا اخذنا حديث الامريكان في الحسبان اننا اغبياء؟؟؟
تحياتي

عماد يقول...

أنا حر
معلش تأخرت عليك فى الرد
أهلا بيك
عشان خاطرك شلت الكلمه و حطيت ***
صدقنى دا الصح و أرجو أن تقرأ الموضوع السابق و الذى وضعت وصلته فى هذا البوست

Pure يقول...

إيه يا عماد؟

فينك؟

مش ناوي تغيّر البوست؟