لا يقنعنى المعنى الذى قدمه لنا السلف عن التوكل
و هذا رأيي
الله وكل ملك معين لتوفى الناس و إسمه ملك الموت ... قل يتوفاكم ملك الموت الذى وكل بكم ثم إلى ربكم ترجعون
أى أصبح مسؤل على الشيء دا و له القدره و التحكم عليه
و قال أيضا إنه وكل بعض من الناس فى أمر من الأمور بدلا من غيرهم حيث تبين كفرهم فإستبدلهم
فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين
أى أنه عهد بالمهمه فى هذا الأمر لهؤلاء الأشخاص فاصبحوا هم القائمين عليه و المسيرون لأموره و المتحكمين فيه
و أيضا
الله خالق كل شيء و هو على كل شيء وكيل
إذا كلمة وكيل معناها مدير و مسيطر و مسير و متحكم أى عكس ما يستعمله البشر من إن الوكيل شخص تحت منك يخدمك و تحاسبه إذا قصر
و طالما الله هو المتحكم و المسيطر على كل شيء فى الدنيا من أول الهواء المحيط بك إلى الطعام الذى تأكله و أجهزة جسمك التى تعمل بتوافق و الأحداث التى تمر بك فى الحياه و هو الذى يقول إن من كان يريد ثواب الدنيا فعند الله ثواب الدنيا و الآخره و إنه قادر ان يفتح من السماء بركات و لو أن أهل القرى آمنوا و أتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء و الأرض و القادر على أن يقضى على زرعهم و يرسل عليها حسبانا من السماء فتصبح صعيدا زلقا أو يهلك منابع الخير فى حياتهم أو يصبح ماؤها غورا فلن تستطيع له طلبا ... فالتوكل عليه هو أن تتخذه وكيلا رب المشرق و المغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا ... إللى هو إذا يعنى السير فى الحياه حسب الخطه التى وضعها لحياتنا
تماما مثلما يقول المسيحيين عبارتهم التبشيريه المشهوره بأن الله لديه خطه رائعه لحياتك
كأن الحياه سفينه و الدنيا بحر تبحر فيه هذه السفينه و الله هو ربان السفينه و هو يعرف كويس إزاى يقودها بسلام حتى لو البحر هائج و انت ملكش علم بالبحر و قيادة السفن و بالتالى تسلم أمرك للربان دا , فكل ما الربان الماهر يقول لك حاجه ما عليك إلا إنك تنفذها , لو قال لك إربط الحبل دا تربطه إمسك الدفه دى تمسكها إحود بيها يمين تحود , شمال يبقى شمال , وقف المكن تقوم موقفه ... الخ
و بالتالى فكل ما على الإنسان أنه يشوف ربنا طلب منه إيه ويعمله .. فمثلا أمره بالصلاه طرفى النار فيصلى ... و أمره بذكر الله كثيرا فيفعل .. و أمره بأن يدعوه و يقترب فيفعل و أمره بالزكاه فيفعل و أمرة بقراءه القرآن و تدبر آياته و بالعدل و شهادة الحق و دوام الصله مع الله و .. الخ فهو يسير حسب الخطه المدهشه التى وضعها الله لنموذج حياة الفرد و كل شويه يراجع كلام الله و وصاياه و يشوف غابت عنه وصيه إيه مبيعملش بيها فيتخلق بخلقها و يعود نفسه عليها ... و له بعد ذلك إن ينتظر البركات التى ستسقط عليه و أثر محبة الله له فى حياته لأن الله يحب المتوكلين
و بالتالى فكل ما على الإنسان أنه يشوف ربنا طلب منه إيه ويعمله .. فمثلا أمره بالصلاه طرفى النار فيصلى ... و أمره بذكر الله كثيرا فيفعل .. و أمره بأن يدعوه و يقترب فيفعل و أمره بالزكاه فيفعل و أمرة بقراءه القرآن و تدبر آياته و بالعدل و شهادة الحق و دوام الصله مع الله و .. الخ فهو يسير حسب الخطه المدهشه التى وضعها الله لنموذج حياة الفرد و كل شويه يراجع كلام الله و وصاياه و يشوف غابت عنه وصيه إيه مبيعملش بيها فيتخلق بخلقها و يعود نفسه عليها ... و له بعد ذلك إن ينتظر البركات التى ستسقط عليه و أثر محبة الله له فى حياته لأن الله يحب المتوكلين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق