معنى آية الجزية من القرآن
كل من تعلم من هذا المقال عليه ان يشير للمصدر
معني أية الجزية أنا أرى إني توصلت ليه ... السر في عبارة (عن يد) ... أي بسبب حاجة عملوها فالجزيه من الجزاء .. أي تعوبض عن خساير عملوها ... مثلا تخيل حالة الشخص إللي دخل محل يضايق الناس في وقت الوباء ورش ماده على الخضروات وخرج وإضطر المحل إنه يرمي الاكل كله وينفق وقت وساعات عمل في التنظيف الشامل للمكان , البوليس وصل ليه فعقابه إنه يدفع ثمن الخساير إللي تسبب فيها وربما يغرمه القاضي لمضايقته الناس وتضييقه عليهم .. فهي دي الجزيه ... بمعنى إنت بتستعمل القوه حتى تتمكن من المفتري إللي تسبب في خساير وتغرمه تعويض عن ما خسره .. بس مش أكتر .. لا تمتد لأكثر من تعويض الإيذاء الذي تسبب فيه ولا تكون على غير المسلمين لمجرد إنهم غير مسلمين وإنت ضميت أرضهم ولا حاجة من الإنحرافات دي كلها
الإشاره هي "عن يد" ... كما أن لكل لإنسان إسلوب مميز له في الكتابه ويختلف هذا الإسلوب لمن عاشوا في الماضي عن إسلوب من يعيشون الأن ... وفي داخل العصر الواحد يختلف إسلوب الكتابة من شخص لأخر ... فكذلك من غير الصواب أن أقيس إسلوب الله بالإسلوب الذي كنت سأتبعه أنا لو أردت كتابة عباره بنفس المعنى
بالخبره في قراءة القرآن قراءه مستمره من سنوات طويله وبكل ضمير مستريح أقول إن المعنى الذي شرحته في البوست صحيح
أما بخصوص الفتوحات فالقرآنيين يرفضونها ويعتبرونها غزو ونهب وإستعباد حقيقي لبشر وان من حاربوا جيوش المسلمين الذين أتوا ليحتلوا بلادهم هم أبطال دافعوا عن أهلهم
الآيه تم إستغلالها من قبل الفئة التي إنقلبت على الدين بعد وفاة محمد وتولت الحكم وهؤلاء هم من كتب عنهم التاريخ وصوروهم لنا كإنهم خيرين وهم لم يكونوا كذلك .. وأعني بذلك أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية والدولة الأمويه وصحابة الفتوحات
أما عن إن الآية تقول في الناس المقصود بأن يتم مقاتلتهم :
إنهم (لا يؤمنون بالله واليوم الأخر)
وإنهم (لا يحرمون ما حرم الله ورسوله)
وإنهم (لا يدينون دين الحق)
فهذا مثل أن أقول واصفا الدكتور سهام لصحفي أريده أن يسجل حوارا معها :
إنها السيدة التي في القاهره
وهي الطبيبه
وهي الفنانه
فلا يعني ذلك إنه مكلف بأن يجري حوارا صحفيا مع الف شخصية تنطبق على كل واحده منهن تلك الأوصاف (تعيش في القاهره وطبيبه وفنانه) ... أنا فقط أقصد شخص معين .. وتكملة وصف الدكتوره سهام للصحفي أني أقول له رقم تليفون الدكتوره فكده حددت أكتر أنا أقصد مين
بالمثل تكملة وصف الناس المقصود قتالهم بأنهم من تسببوا بخسابر (عن يد) أي عن قصد
مثالين
مثال سورة الشورى آية 42 فيها "وان تصبهم سيئة بما قدمت ايديهم فان الانسان كفور" هنا (ايديهم) بمعنى أعمالهم أو أنفسهم ولا تعني الجزء التشريحي من الجسد لأن العمل السيء لا يشترط أن يكون بالذراع وممكن يكون كلام سيء كالوشايه والسباب وما إلى ذلك أو عمل سيء بالعين كالتلصص مثلا أو .. إلخ
إذا (عن يد وهم صاغرون) أي عن "عمل" قاموا به ويدفعوا التعويض (الجزيه من الجزاء) قهرا بالغصب (وهم صاغرون) أي بالقوه بعد التغلب عليهم
نفس الشيء في سورة الروم آيه 42 فيها :
ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس
فـ (ايدي) معناها أعمال أو نفوس
فتكون (عن يد) أي عن عمل او عن نفس قاصده
ومثال سورة ص آية 45 فيها "ويعقوب اولي الايدي والابصار" فكلمة (الايدي) بالجمع رغما عن إن الإنسان له يدان فقط فلو كانت تعني الجزء التشريحي لجائت مثني ولكن جائت جمع مما يدل على إن كلمة (الايدي) تعني الأعمال
إذا جاز لي أن أقول إن (عن يد) أي ردا على عمل معين
كل من تعلم من هذا المقال عليه ان يشير للمصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق