الدليل على صلاة الظهر من القرآن
كل من تعلم من ذلك
المقال عليه أن يشير للمصدر
كلمة
"دلوك" في آية "أقم الصلاه لدلوك الشمس إلى غسق الليل" (78
الإسراء) وبمراجعة كتاب المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم لمحمد فؤاد عبد
الباقي صفحة 261 لا تخرج تلك الكلمة قرآنيا عن معنى من إثنين : الأول هو أن تكون
بمعنى (دليل) فهي أقرب كلمة في القرآن لكلمة (دلوك) ومن الأمثلة مثال ذكرت فيه
الشمس "ثم جعلنا الشمس عليه دليلا" (45 الفرقان) فهذا هو المعنى الأقرب
للصواب في نظري .. والثاني أن تكون كلمة (دلوك) بمعنى التدلي ومن ضمن الأمثلة
"فأدلى دلوه" (19 يوسف) .. وفي كلتا الحالتين يتحقق إنشاء الله أن الشمس
تكون في أعلى نقطه في السماء أي هو وقت أذان الظهر .. وسأثبت ذلك
الشمس تكون فقط دليل يعتمد عليه وثابت على الإتجاهات عندما فقط تكون في أعلى نقطه في السماء .. لا عندما تطلع فنأخذ مكان طلوعها إنه جهة الشرق ... لا ينفع هذا كدليل ثابت يعتمد عليه على جهة الشرق .. ولا عندما تغرب فنأخذ مكان غروبها إنه جهة الغرب ... أكرر هذه النقطة الهامه ليصحح من لا يعرفها معلوماته ... لا يكون مكان طلوع الشمس دليل ثابت ويعتمد عليه إنه جهة الشرق ... أنظر إلى الصورة المرفقه
لو الشمس طلعت من النقطه (1) فغدا سيتحرك مكان طلوعها وبعد عده أيام يصل للنقطه (2) ثم (3) ثم (4) ثم (5) ولتكن (5) هي أقصى نقطه يتحرك إليها مكان طلوع الشمس ثم يبدأ يتحرك مكان طلوع الشمس في الإتجاه المعاكس وتطلع من (4) ثم (3) ... وبالمثل لا يكون مكان غروب الشمس دليل يعتمد عليه وثابت إنه جهة الغرب .. بينما الشمس دائما وفي أي مكان وسواء كنت في نصف الكره الشمالي أو نصف الكره الجنوبي وفي كل يوم من العام سواء كان الوقت صيفا أو شتاء أو أي فصل من العام فالشمس دائما تعطي دليل وحيد ودقيق وثابت على الإتجاهات وهذا الدليل هو إنها تعطي مع الظل خط بين الشمال والجنوب ويحدث ذلك عندما تكون الشمس في أعلى نقطة لها في السماء أي وقت أذان الظهر ... أي إن وقت أذان الظهر أنظر لظل عمود الإناره في الشارع وبإعتبارنا نعيش في نصف الكره الشمالي فستكون نهاية ظل العمود تشير إلى الشمال وتعقب ببصرك ظل العمود حتى بداية الظل عند قاعدة العمود فتكون بداية الظل وقاعدة العمود عند الجنوب ... لاحظ دليل الشمس على الإتجاهات ذاك يكون من خلال الظل وها هو القرآن يخبرنا بذلك "ألم ترى إلى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنا ثم جعلنا الشمس عليه دليلا ثم قبضناه إلينا قبضا يسيرا" (الفرقان 44 - 46) وفي المثال الذي شرحته لظل العمود هو شمس + ظل للحصول على دليل إتجاهات ثابته كل يوم وفي كل مكان ووحيده بين الشمس والظل وبناء على ذلك فدلوك الشمس بمعنى دليلها أو إعطاءها الدليل أو إعطائها دليلها يقع عند أذان الظهر ولأن القرآن إستخدم اللام "لدلوك" فلو "دلوك" تحمل معنى الدليل إذا توجد صلاة عند أول ذلك التوقيت
والشمس تبدأ في
النزول فورا بعدما تصل لأعلى نقطه في السماء ومعروف أن إتجاه الحركه على قوس دائره
هو إتجاه المماس عند تلك النقطه ... ومعروف أيضا أن الإتجاه يمكن تحليله لمركبتين
متعامدتين فلو إخترنا مركبه أفقيه فالثانيه تكون رأسيه لأسفل ... عند أعلى نقطه من
السماء كان إتجاه الحركه لحظيا عباره عن مركبه واحده أفقيه للخارج ثم فورا بدأت
تظهر لها مركبه حركه لأسفل أي حدث تدلي للشمس لأسفل ولأن القرآن إستخدم اللام
"لدلوك" فلو "دلوك" تحمل معنى التدلي إذا توجد صلاة عند أول
ذلك التوقيت ... سأضع الأن حقيقتين: 1- مركبة الحركة للشمس لا تكون رأسيه لأسفل
تماما إلا عند لحظة ملامسه نصف قرص الشمس للأفق ثم تظهر بعد ذلك فورا مركبتين
واحده للداخل وواحده رأسيه لأسفل . 2- التدلي (بصفه عامه بما في ذلك تدلي دلو في بئر
أو تدلي دلو في ترعه ماء) لا يشترط ان يكون رأسيا لأسفل تماما ويمكن أن يكون بمسار
منحني وأبار البترول يحدث فيها ميل ويدلون فيها أجهزه قياس واخذ عينات رغم الميل
وتهبط بتأثير ثقل تلك الأدوات فبالتالي إنزال تلك الادوات هو عمليه تدلي
والغسق في رأيي
معناها الصعوبه والشده فغسق الليل أي أشد وقت إظلاما فيه .. وبجانب البحث في
القرآن عن معنى كلمة غسق فمن الأدله - في رأيي ولا أجبر أحدا على الموافقه على
الدليل التالي الإضافي الذي سأذكره - التي يمكن توظيفها للوصول لذلك المعنى
"طعاما ذا غصه" (13 المزمل) فالسين والصاد قريبين ويتم إستبدالهم في
القرآن والطعام في الآيه كان بلعه صعب وشديد ... ولتعرف غسق الليل تحسب الوقت
مابين الغروب والشروق وتقسم على 2 فيكون ذلك هو منتصف الليل (وليس تمام الثانيه
عشر) ... مثلا ستجد غسق الليل (منتصف الليل) في يوم يكون عند الساعه 11:45 أو 12:15
أو ... إلخ وهناك تطبيق على الهاتف لمواقيت الصلاه حسب المذهب الشيعي يدل كل يوم
على منتصف الليل ... منتصف الليل هو أقل وقت في الإضاءه في السماء .. أي أن الإضاء
من الشمس قبل منتصف الليل تكون موجوده في السماء ولو قليله وتصل لأقل حد في لحظة
منتصف الليل والتي فيها الشمس غطست لأعمق نقطه في الأسفل في ذلك اليوم والتي هي
لحظة لا شروق ولا غروب ثم تبدا الشمس في الصعود من تحت من الجهة الأخر وتبدا
الإضاءه في التذايد حتى لو لا تلاحظها أنت في ذلك الوقت بعينك ... وغير صحيح أن
الليل قطعه واحده ثابته الإظلام كما يقول أحد الاخوه في فيديو عمله
غير صحيح أن قول
القرآن للإنسان أن يصلي لدلوك الشمس إلى غسق الليل معناه أن يستمر في صلاه لا
تنقطع من بدايه الدلوك حتى الوصول إلى الغسق أي إن من يقول إن دلوك الشمس هو وقت
أذان الظهر أي عند وصول الشمس لأعلى نقطة لها في السماء فعليه طبقا لذلك المعتقد أن
يصلي بلا إنقطاع من ذلك الوقت حتى غسق الليل (وجدت أحد الأخوه في فيديو عمله يقول
بذلك) ... هذا غير صحيح ... لأن هناك مده للفتره وهناك أيضا عدد مرات تكرار وقوع
الحدث خلال تلك الفتره .. فالفتره نعم ممتده بلا إنقطاع لكن لا يعني ذلك ان الحدث أيضا
يكون فيها مستمرا بلا إنقطاع ... والدليل على ذلك هو "وإذ تأذن ربك ليبعثن
عليهم إلى يوم القيامه من يسومهم سوء العذاب" (167 الأعراف) فالفتره مستمره
بلا إنقطاع منذ لحظة إصدار الله لذلك الحكم وحتى يوم القيامه .. لكن وقوع الحدث في
تلك الفتره شيء أخر .. القوم المقصودين في الآيه يعلون ويفسدون في الأرض فيبعث
الله عليهم من يسومهم سؤ العذاب ثم يتبقى ضعفاء وأطفال لا يقع عليهم العذاب ويرفع
العذاب وتنتهي سيطرة الشخص الذي بعثه الله يسومهم سؤ العذاب وتمر فتره يظهر جيل
جديد يؤمن بأفكار فيها عدم عداله ينسبها إلى الله ويطبقها يؤذي بها الناس ويفسد بها
في الأرض ويعلو فيبعث الله شخصا جديدا يسومهم سؤ العذاب .. وهكذا .. الفتره شيء
والحدث الذي يقع في تلك الفتره شيء أخر .. الفتره مستمره والحدث في تلك الفتره
متقطع وليس مستمر
سأكتفي في هذا
المقال بهذا القدر وربما أضع مذيدا من البيان في فيديو أعمله إذا أذن الله لي بذلك
أنا شخصيا أصلي
بأوقات الاخوه في المذهب الشيعي .. أصلي الفجر ثم عند أذان الظهر أصلي أربع ركعات
وراها مباشره بدون إنتظار أربع ركعات (الأخوه الشيعه يسمونهم صلاه الظهرين) ووقتهم
من منتصف النهار (أي اذان الظهر) وحتى غروب الشمس ثم عند غروب الشمس (او بعده
بقليل كما سأبين) أصلي ثلاث ركعات ورائهم مباشره بدون إنتظار أربع ركعات (الإخوه
الشيعه يسمونهم العشائين) ووقتهم عند الأخوه الشيعه بداية من بعد المغرب بربع ساعه
تقريبا (زوال الحمره المشرقيه كما يسمونها) . انا متوقف في تلك النقطه فلم أحدد
موقفي بعد إن كنت أثبت على أن صلاة العشائين تبدأ بعد الغروب مباشره ام أنتظر زوال
الحمره المشرقيه كما يفعل الأخوه الشيعه . ثم أن اخر وقت لصلاة العشائين هو غسق
الليل أي منتصف الليل مثلا 11:45 أو 12:15 وليس تمام الثانيه عشر كما قد يتصور
البعض .. ولو عدت لحظة غسق الليل تكون الصلاه قضاء أي فات ميعادها
مستعد أن أتخلى عن
نتيجة ذلك البحث لو ثبت لي عدم صحته وإذا تعلمت من شخص سأنسب ذلك له
كل من تعلم من ذلك
المقال عليه أن يشير للمصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق