الخميس، 18 ديسمبر 2008

حوت يعنى مركب و يونس لم تبلعه سمكه

تفسير جديد من القرآنيين لمعنى كلمة حوت بأنها المركب أو القارب و الذى هو أصغرمن السفينه الكبيره (الفلك كما جائت فى القرآن) , تفسير جديد يتفق مع العقل و المكتوب فى الآيات و أحسن من سابقه , ليستبشر الذين أمنوا كما جاء فى الآيه و يزدادوا إيمامنا
و إذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا , فأما الذين أمنوا فزادتهم إيمانا و هم يستبشرون التوبه 124
و أما الذين فى قلوبهم مرض فزادتهم رجسا إلى رجسهم و ماتوا و هم كافرون التوبه 125
ذكر الحوت جاء فى ثلاثة مواضع النبى يونس إلتقمه حوت و يعتقد الناس إن الحوت هو ذلك الحيوان الكبير المنتمى لفصيلة الثدييات و الذى يعيش فى الماء مثل الأسماك و إن كان يتنفس برئتين و ليس خياشيم و يصل لأحجام كبيره فى المياه البارده قرب القطبين و يعتقدوا أن يونس لبث فى بطنه إلى حين ثم نبذه الحوت إلى الشاطىء , و كذلك النبى موسى عندما طلب الغذاء من الفتى الذى كان يصحبه لما جاوزا مجمع البحرين تذكر الفتى عندئذ إنه نسى الحوت و أيضا هنا يفهم الناس الحوت أن معناها سمكه و أن غذاء موسى و فتاه كان سمك و السمكه إما إنها كانت مازالت حيه معهما لم تمت بعد أو ميته و لكن عادت إليها الحياه بعد معجزه و قفزت فى ماء قريب هاربه قبل أن يأكلوها , ثم أخيرا حكاية قرية اليهود التى كانت حاضرة البحر تاتي أهلها حيتانهم شرعا يوم السبت و يفهم الناس أن الحيتان معناها أسماك (و لا تسأل عن ضمير الملكيه فى حيتانهم رغم إنه سمك فى ماء لم يصطادوه بعد فكيف ينسب إليهم إذا كان فعلا سمك ؟) و يفسروا كلمة شرعا إنها صفه تعطى معنى أن الأسماك ظاهره باديه من الماء كأن تسبح قرب سطح الماء أو مخرجه رؤوسها او بعضا من جسمها أو نحوه و لا يجول بخاطرهم غير ذلك
الأن معنا تفسير جديد بعيد عن البخارى و عن ابن عباس و الترمذى , و بعيدا عن مجاهد و قتاده و الحسن و إبن وهب و أبو عاصم و بشر , و بعيدا عن ابن كثير و الطبرى و القرطبى و غيرهم
فلا عين إسمها عين الحياه توضأ منها موسى و أصاب الماء منها السمكه الميته فردت حيه و قفزت هاربه و لا يونس بلعته سمكه و لا أسماك رفعت رؤوسها ليهود
و بالتالى فالمتوقع أن هذا الكلام لن يعجب أهل السنه لأنه يعتمد على كلام الله وحده و لا يشرك فيه ألهتهم السابق ذكرها و التى يعبدوها مع الله و سيكون رد فعلهم كما قال القرآن عنهم
و إذا ذكر الله وحده إشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالأخرة و إذا ذكر الذين من دونه إذا هم يستبشرون الزمر 45
التفسير الجديد كتبه صاحبه و إستأذنته فى نشره فها هو بعد أن أخذت جوهره و أضفت إليه و صقلته بما كان ينقصه
يتبع

هناك 5 تعليقات:

غير معرف يقول...

إذا كان حوت بمعنى مركب وليس السمكة فكيف يتأتى الالتقام والنبذ من مركب صغير ؟؟؟؟!!!!أين الله وأين المعجزة وأين الدرس الذي علمه الله لنبيه يونس .

غير معرف يقول...

إذا كانت حيتان اليهود تأتيهم يوم سبتهم شرعاويوم لا يسبتون لا تأتيهم فيكف يمن لمركب على حد قولك أن يأتي ولا يأتي؟؟؟!!!
أما قوله تعالى "حيتانهم" فلا ضير ولا مخالفة للغة فمناها والله أعلم الحيتان الخاصة بالصيد كتفريف بين السمك الذي يرغبون فيه والذي نهاهم الله عن صيده يوم السبت والأسمالك الغير محرمةالصيد.
ثم أن الله تعالى قال سبتهم ولا يوجد منكم تعليق هل لليهود سبت غير السبت أما أن المقصود بالسبت شجرة؟؟!!!

غير معرف يقول...

إذا كان حوت موسى الطعام ليس سمكة فماذا يكون خبز مثلا وإذا كان لا يعقل هروب السمكة إلى مجمع البحرين فكيف يصدق هروب غير الكائن الحي والسمك بالخصوص إلى الماء ، وأين المعجزة والدليل على وجود الرجل الصالح.

غير معرف يقول...

أعلم أنه لا إله إلا الله
كيف تقول على مفسري القرآن وعلماء الدين آلهة أخرى وترمي المؤمنين بالكفر هل من يأخذ بتفسيرك أنت يكون قد اتخذك إلاها إذن يجب على كل من يوحد الله ولا يؤمن بسواه أن يطرح كل قول عرض الحائط وينتهج منهاجا خاصا به .
وأخيرا لا تستخدم الآيات في غير ما وضعت له وتستدل بها على خلاف ما أراد الله.
" وإذا ذكر الله وحده" كان مخاطب بها الكافرون عبدة الأوثان وليس غيرهم.

عماد يقول...

أما يتوفر وقت هبقى أكمل الموضوع
و حوت موسى , يعنى المركب إللى كان راكب فيها لحد ما وصل لمجمع البحرين يعنى مثلا مصب النهر حيث إلتقاء ماء النهر بماء البحر
و حيتانهم بتاعة اليهود يعنى مراكبهم حتى الكلام واضح "شرعا" يعنى فاردين الأشرعه بتاعتهم و جايين بالنهار مغيبوش رجعوا بسرعه (بقوه الدفع و السرعه التى توفرها الأشرعه المفروده فى الريح) فرحانين و إللى واقفين على الشط شافوا الأشرعه أول ما شافوا لأن الأرض كرويه زى ما تعرف فتشوف أعلى الشيء القادم من البحر (الشراع) قبل أسفله أى باقى المركب
تحياتى