هناك فريق عمل منظم من المسيحيين المتعصبين الذين إحترفوا الهجوم على الإسلام , يقوم هذا الفريق بتنظيم كتابات تشبه فى شكلها الخارجى كتابات السلفيين و رجال الدين السنى و الوهابيين حتى إذا رأها أى إنسان بسيط إنخدع فيها و ظن إنها صادره عنهم كل تلك الكتابات المزوره تدور حول تقييد حرية المرآه و عيشتها و الحياه فى المجتمع بث التعصب و الكراهيه و هدفهم من كل ذلك هو تسويد الحياه فى عيون المسلمين و تضييقها عليهم و دفعهم إلى ترك الإسلام فى النهايه
مثال على ذلك مدونة أم البراء السلفيه و التى تجمع الفتاوى الكاذبه و أى أقوال متشدده صدرت من أى شخص فى أى عصر ثم تصف كل تلك الأقوال بجانب بعض لتكون رأى نهائى متعصب يضر الناس , لكن الخطأ المتعمد الذى لا يستطيع هؤلاء مداراته فى جميع طروحاتهم هو إنهم عندما أتوا إلى الإسلام جائوا من خلفيه مقيده برئاسه دينيه بكاهن و قس و بابا بطرق عليهم يفسر لهم الدين و يحل و يحرم و يمنح الغفران أو يحرم من الملكوت فى الأخره فلا مجال للإختيار بين أقوال رجال الدين و لا مجال للمقارنه بين أراء و إقتناع أو عدم إقتناع فتجد دائما أن هؤلاء الكذابن يقدمون ما يطرحونه من كتابات حتى و لو كانت أجزاء عثروا عليها فى أحد الكتب القديمه لمؤلف عبر بها عن رأيه أنهم يطرحوها بإعتبارها موجبة الإتباع بدون تردد و لا يستوعبوا أبدا (أو لا يريدون أن يستوعبوا) أن الإسلام دين بلا رئاسة دينيه
و مثال أخر هو فتوى تحريم جلوس المرأة على الكراسى التى أفتروها
و مثال أيضا فتوى تحريم دخول المرآه على الإنترنت بغير محرم و التى نسبوها لشيخ إسمه عثمان الخميس و فى موقعه ينفيها بقوله سبحانك هذا بهتان عظيم
و من شدة شرهم و لأن السم الذى حقنوه يريدون له الإستمرار فقد أرسلوا شكاويهم الكيديه لموقع جوجل حتى يحجب موقع الشيخ و يمنع الناس من الوصول إليه ليعرفوا الحقيقه
هذه رساله كنت أرسلتها على موقع الشيخ عثمان الخميس
موقع جوجل يضع على موقع الشيخ عثمان الخميس تحذير لكل من يبحث عنه إن هذا موقع خطر يدمر جهازك إذا حاولت أن تدخل عليه و لا يعطيك حتى وصله لتدخل على الموقع على مسئوليتك إن أردت
مؤكد إن هذا بفعل شكاوى كيديه تلقاها الموقع ممن إصطنع البهتان و نسبه للشيخ فى صورة فتوى تحرم على المرآه دخول الإنترنت بغير محرم مدرك لعهر المرآه
أتمنى لو راسل الشيخ عثمان الخميس موقع محرك البحث جوجل لكى يبين لهم كذب ذلك التحذير فيرفعوه عن موقع الشيخ
أنا لست سنى بل قرآنى أؤمن بالقرآن فقط مصدر وحيد للدين و اختلف كل و تمام الإختلاف مع الشيخ فى تسعه و تسعين فى المائه من أرائه و فتاويه و لكن مساندة الشيخ فى مواجهة هذا الهجوم شيء و الإختلاف فى الرآى شيء أخر
تحياتى للشيخ عثمان الخميس
و اليوم جائنى الرد و يبدوا أن لا فائده
شكرا لك أخي الفاضل لقد قمنا بمراسلة المحرك وعملنا كل ما طلبه لكن دون جدوى
فإن كان ثمة طريقة تعرفها فلا تحرمنا منها
وفقنا الله وإياكم لكل خير وصلاح وهدى وفلاح