الاثنين، 18 يوليو 2011

مفتاح شخصية الإخوان مع الحاكم

مفتاح شخصية الإخوان في التعامل مع الحاكم هو إن معندهمش ديمقراطية ولكن شورى والتي تعني إن الحاكم بس يسأل من حوله ويستمع لكن ينفرد وحدة بإتخاذ القرار , وإن الحكم لو ترك للناس فالناس تميل للتمتع وما يريحها وهو ما ينتهي بالإنحلال فالسعادة تنتهي بالإنحلال .. أنا مش بهزر ولكن بتكلم بجد على فكرة ... وطبيعي إن لما تكون عاوز حاجة والحاكم يعمل عكسها إنك تكون مش مبسوط ولكن واجب عليك طاعة الحاكم وتقبل لأن إحنا قلنا الحكم بالشورى وليس الديمقراطية وهو ما يعني ان الحكم ليس بما على مزاجك وإنما بما يراه الحاكم
وإن من صفات الحاكم أن يكون قوي في بعض المواقف ورحيم في أخرى فبالتالي عندما يخالف الحاكم ما يجعل قلبك يفرح ويرتاح ويقسوا عليك فهذه لحطة من تجليات قوة الحاكم وإثبات إن فيه هذا الشرط المتوجب توفره في الحاكممما يجعله مستحق للطاعة أكثر وبالتالي ترضخ نفسك له أكثر وتقبل ما قرره في شأنك وتطيع
لهذا السبب فمهما كان يفعل فيهم شخصيا أو في غيرهم مبارك فكانوا يطيعون ولا يرغبون في الثورة ضده وإنضموا مؤخرا تحت ضغط شباب الجماعة رغم كل ما فعله فيهم حسني مبارك ولهذا السبب أيضا كانوا يطيعون الملك ويهتفون الله مع الملك ولهذا السبب يطيعون الحاكم الحالي وهو المجلس العسكري ولا يرغبون في الثورة ضده فلم يشاركوا في الثورة الثانية إلا أول يوم ولحد الساعة 6 فقط كإعلان رغبات فقط والسلامو عليكو , أي رفع مطالب وترك الامر للحاكم يوافق أو لا يوافق براحته بدون ضفط ولا إنتزاع وإلا 
لأصبح حكم الشعب للشعب وهو ما لا يؤمنون به
نشر هذا البوست في الصباح المبكر ليوم 29 يوليو في جمعة مليونية عنوانها الإرادة الشعبية
وكان تعليقي هو
دا الشباب إللي مكتملش تلوثه بشكل تام بفكر الإخوان المبني على الشورى وليس الديمقراطية كنظام حكم , الشوري تجعلك تخضع لمن غلب ووصل للحكم حتى وإن كنت لا ترضى
فالقادة يأخذون توجه به إنصياع لمن في يده السلطة ومعارضتهم له مجرد عرض وإلحاح أن يغير موقفه إن هو وافق (كأقصى حد تبيحه الشورى) وإن موافقش فالإعتراض عليه يستمر بدون أن يصل لحد الإنقلاب عليه والمطالبة برحيله ... وهكذا فعلوا مع الملك وهكذا تبرأوا من سيد قطب وهكذا فعلوا مع مبارك رغم كل ما أذاهم به مبارك

الصورة من مدونة إسمها اخبار اخوانية وعن المحاكمات العسكرية التي تعرضوا لها زمن مبارك وراعيت أن تكون صورة لا تركز على وجوه ناس معينة
فكانوا خاضعين له غير مناوئين إلى حد الإنقلاب وكانوا متأخرين في المشاركة في الثورة ولا يريدون في البداية

ليست هناك تعليقات: