الأحد، 18 أكتوبر 2009

نكتة الهياكل العظمية العملاقة

شاع في الإنترنت أن هناك هياكل عظمية عملاقة يتم العثور عليها بالألف لكن يتم تدميرها محطمين أثرا هاما وجزأ من تاريخ الإنسانية
وهناك من ألف كتابا

وإنهم قوم عاد المذكورين في القرآن وأن القرآن ذكر إنهم كانوا عمالقة وإن هؤلاء العمالقة سكنوا الأرض في الماضي وإنهم من بنى الأهرامات
وإعتمد أساسا كدليل على مجموعة من الصور وها هي من موقع الكتاب مع التعليقات المرفقة بها








وهذا فيديو يحكي نفس الكلام

وكثيرون نشروا الكلام في المنتديات من قبل أن يتأكدوا , أو بمعنى أصح من دون أن يتأكدوا لأني أرى ان التأكد أصبح فريضة هذه الأيام لكثرة الكلام الخاطيء والخدع التي كانت ومازالت تمرر علينا مثل الكولا التي تحتوي على مواد كاوية والشيكولاته التي تحتوي على دهن الخنزير والرسائل التي يجب ان نعيد إرسالها مرات عديده حتى نتجنب ان تحدث لنا عاقبة لا نريدها أو الخسائر الرهيبة لما سمي بالمقاطعة للبضائع الأمريكية وغيره من مغيبات العقول

الصور كانت في مسابقة لصنع لقطات إكتشافات أثرية مزيفة بحيث تبدو حقيقية , إسم المسابقة
Archaeological Anomalies 2 contest
وهذا هو الفيديو المضاد

إشترك في المسابقة محترفين منهم أسماء مثل
ironkite
amaranto
anakinnnn
trit
فمثلا أيرونكيت أخذ صورة من حديقة في نيويورك لإكتشاف هيكل فيل في واحدة من سلالاته القديمة إسمها ماستودون

وحولها لهيكل إنسان وها هي الصورة الأصلية على اليسار ثم المحولة بجوارها

وها هي صورة أخرى للموقع وعليها توقيع الجامعة التي أرسلت الباحثين

لا هياكل عظمية لقوم عاد ولا المصريين القدماء كانوا عمالقة ولا إكتشفوها في صحراء الربع الخالي بالسعودية ولا كشف عنها تسونامي ولا طلعوها من الهند
الموضوع مش أكتر من مسابقة طريفة ومن موقع متخصص في المسابقات وفي بلد مليان موهوبين , إشتركوا وتنافسوا وأبدعوا
لكن تأملوا إلى ماذا تحولت تلك الأعمال الفنية في بلادنا
وهنا صور أخرى من المسابقة

هناك 5 تعليقات:

على باب الله يقول...

اشكرك على المعلومة الجديدة بالنسبة لي

خالص تحياتي

عماد يقول...

العفو
أهلا وسهلا

Pure يقول...

عماد

أعجبني موقفك المحايد في طرح الموضوع

^ H@fSS@^ يقول...

طبيعي ان اي شيئ و كل شيئ كويس يتحول لفاسد في بلادنا
احنا نموت في جنازة عشان نشبع فيها لطم و عايشين في خيال علمي سارح
تحياتي

عماد يقول...

بعد أن نشرت هذا الموضوع أرسلت لصاحب النكته ليعرف الحقيقة
كلمته بإحترام وأدلة علمية أكثر ... عجز عن الرد فحل المشكلة بالتطاول على لإنهاء الكلام