الموضوع نشر في 12 نوفمبر 2009
إحذروا عملاء المخابرات عملاء النظام المصري الحاكم في المدونات والفيسبوك والقنوات الفضائية مهما كانت شهرتهم ومهما كانت شعبيتهم ومهما كانت أسمائهم, كانوا رجالا أو نساء, من ثمارهم تعرفونهم.
المخابرات المصرية مبارك غير إسمها من كام سنه بدلا ما تكون "المخابرات العامة" بقى إسمها "جهاز الأمن القومي" وهو لا يفعل أي شيء إلا لصالحه الشخصي الخاص وتقديري أنا إن السبب في هذا التغيير هو مسوغ قانوني إحتاجته لإجراء تحول وإنعطاف في عملها لتعمل داخل البلد بإسلوب زرع عملاء تجسس و سيطرة وإندماج وتوجيه جموع ورأي عام وقيادة تيارات في المجتمع مثل وربما أسؤ مما كان يحدث في أيام الطاغوت جمال عبد الناصر حين كان يزرع في كل مكان عملاء.
لا يشترط أن يكون التجنيد بملي إستمارة في مبنى المخابرات زي زمان ولا يشترط دفع الأجر كذلك أن يكون بالكاش المباشر و إنما ممكن أن يكون بصفقات بتخصيصات بمصالح شخصية بمناصب ... طرق مختلفة تتماشى مع عصر البزنس ومع خيانة (وليس زواج) السلطة مع رأس المال.
لو طبقنا مسلسلات صالح مرسي وما تعلمه تلك السيناريوهات عن شغل المخابرات
سنجد أن عملهم يكون بالبدأ بزرع العميل بعيدا عن ساحة العمل الأساسية التي سيدفعونه إليها بعد ذلك
ولنتذكر ان إيلي كوهين بدأ زرعه في سوريا من الأرجنتين
ثم بدا بمظهر الوطني الذي يصفي اعماله في المهجر ويريد أن يعود لبلده
وبصبر وبهدوء يظهر شيئا فشيئا كحامل راية لأحلام الناس ويشاركهم أمنياتهم وإهتماماتهم ... الخ
وبثبات ينمو في إكتساب معرفة الناس به وثقتهم ثم يجري العملية التحولية لقوم بعمله الأساسي فيكبهم في النهاية في مربع تأييد النظام الحاكم و مين عارف إيه نشاطهم غير كدا كمان؟
لو رؤيتي صحيحه (و أتمنى ألا تكون) فبعد سقوط حكم مبارك فسيندهش الناس من الأسماء التي ستنكشف.
من ثمارهم تعرفونهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق